أعراض روماتيزم الأطفال .. أبرز الأعراض وطرق العلاج

أعراض روماتيزم الأطفال .. أبرز الأعراض وطرق العلاج

أوضحت بعض الدراسات بأن روماتيزم الأطفال من الأمراض المناعية ولكنه عادة ما تكون الإصابة به ليست بسبب خلل في جهاز المناعة ولكن يرجع لعدة أسباب أخري منه ألام فرط النمو والحركة، وقد تتشابه أعراض روماتيزم الأطفال مثل اعراض نزلات البرد كالأحتقان وارتفاع درحة الحرارة ولكن الشئ المختلف بينهما هو تورم واحمرار في المفصل واليدين ونظراً للأهمية البالغة لصحة أطفالنا فقد تناولنا بالتفصيل الأعراض والأسباب المصاحبة لهذا المرض بالتفصيل في السطور التالية.

أعراض روماتيزم الأطفال .. أبرز الأعراض وطرق العلاج

أعراض روماتيزم الأطفال

من أهم الأعراض التي تظهر على الطفل الذي يعاني من الروماتيزم ما يلي:

  • حدوث التهابات بشكل متكرر على الصدر عند الطفل المريض.
  • العرق المستمر من أقل مجهود وعدم القدرة على ممارسة أي أمور طبيعية كان الطفل يمارسها من قبل.
  • صعوبة أثناء التنفس، كما أن نمو الطفل يكون بطيء حينما يكون مصاب بهذا المرض.
  • حركات عضلية لا إرادية ونهجان بصورة واضحة.
  • تورم في المفاصل وألم شديد بها واحمرار وقد ينتقل الالتهاب إلى أكثر من مفصل.
  • التهابات في مفصل الركبة بشكل أساسي بإستمرار.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم مدة طويلة تصل إلى 48 ساعة.
  • التهاب في الحلق متكرر تظهر بسبب إصابة الطفل بالميكروب السبحي والذي يتسبب في إصابة القلب بالروماتيزم أيضاً.
  • في بعض الأحيان تظهر علامات مثل الطفح الجلدي على الجسم ولكنه غير مؤلم ويكون على شكل إنحناءات ملتوية، وتغير سلوك الطفل من نوبات ضحك إلى بكاء والعكس.

أسباب ظهور أعراض روماتيزم الأطفال

يمكن أن يحدث الروماتيزم عند الأطفال لأسباب عدة من أهمها ما يلي:

  • إصابة الطفل بالتهاب في الحلق من البكتيريا المعروفة بإسم العقيدات وهي من مجموعة A التي تتسبب في حالات العدوى.
  • العامل الوراثي يعتبر من أكثر الأسباب التي تتسبب في إصابة الطفل بهذا المرض خصوصًا إذا كان هناك فرد في العائلة مصاب به.
  • حدوث خلل في بعض أنسجة الجلد التي تربط الأعضاء ببعضها والذي يؤدي بصورة كبيرة إلى الإصابة بالتهاب شديد في المفاصل.
  • بعض الإصابات في المفاصل بصورة مباشرة يمكنها أن تتسبب بشكل رئيسي في الإصابة بروماتيزم الأطفال.

عوامل روماتيزم الأطفال

هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بالروماتيزم عند الأطفال أهمها ما يلي:

  • تاريخ العائلة حيث أن هناك أشخاص يحملون جينات تجعلهم معرضين بشكل كبير للإصابة بهذا المرض.
  • عوامل بيئية لأنه مرتبط بسوء الصرف الصحي والازدحام الذي ينقل البكتيريا سريعة الإنتقال والتي تتسبب في هذه المشكلة وسهولة الإصابة بالمرض.
  • مرتبط ببعض السلالات من البكتيريا التي تكون أكثر عرضة للتسبب في هذه الحمى.

مضاعفات أعراض روماتيزم الأطفال

يمكن أن تزيد المشكلة وتستمر حتى أسابيع عدة أو أشهر لدى بعض الحالات وعلى المدى الطويل يتسبب ذلك في مضاعفات كبيرة، ومن أهم المضاعفات التي يمكن أن تسبب فيها أضرار للطفل ما يلي:

  • قد تتسبب الحمى الروماتيزمية للأطفال على المدى الطويل في إحداث مشاكل في القلب ويحدث ذلك بعد مرور عشرة أعوام على المرض بدون علاج.
  • حدوث ضيق في صمامات القلب وهذا الأمر يقلل من تدفق الدم إلى القلب.
  • تسرب الدم إلى مكان خاطئ، بالإضافة إلى حدوث أضرار في عضلة القلب مما يؤثر على قدرتها على ضخ الدم.
  • فشل في القلب وعدم انتظام في ضرباته.
  • قد يؤثر هذا المرض في مرحلة متقدمة على العين وفي أحيان نادرة يصاب الشخص بضعف في البصر لأن الالتهابات تؤثر على العين.

طرق الوقاية من الإصابة بالروماتيزم

الطريقة الوحيدة للوقاية من الروماتيزم عند الأطفال هو علاج مشكلة عدوى الحلق البكتيرية بشكل سريع عن طريق استخدام دورة كاملة من العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة للحالة تحت إشراف الطبيب.

طرق علاج روماتيزم الأطفال

إن أهداف العلاج متمثلة في تدمير البكتيريا المتبقية والتخفيف من أعراضها والسيطرة بشكل كامل على الالتهابات حتى لا تعود الحالة مرة أخرى وهذه العلاجات تشمل ما يلي:

  • استخدام المضادات الحيوية والطبيب هو من يقوم بوصفها للطفل سواء كان مضاد حيوي للقضاء على المتبقي من هذه البكتيريا أو البنسلين.
  • بعد إكمال الطفل تناول المضادات الحيوية بالجرعة المناسبة بشكل كامل سوف يصف الطبيب مجموعة أخرى منها كي تمنع تكرار العدوى ومن المتوقع إستمرار العلاج حتى عمر 21 سنة حتى يتمكن العلاج من القضاء تماماً على المشكلة بدون عودتها مرة أخرى.
  • استخدام مضادات الالتهابات التي تسكن الألم مثل النابروكسين، أو الأسبرين، كي تخفف الالتهابات وذلك إذا كانت الأعراض شديدة.
  • تناول أدوية مضادة للتشنجات من أجل علاج الحركات اللاارادية التي يتسبب فيها المرض وقد يصف الطبيب أدوية مضادة للتشنجات مثل Carbamazepine، أو حمض Valproic acid.

رعاية الطفل على المدى الطويل

  • لابد من مناقشة الطبيب بشأن نوع الرعاية التي يحتاج إليها الطفل على المدى الطويل لأن تلف القلب الناتج عن إصابة الطفل بالحمى قد لا يظهر بعد سنوات إلا بعد أن يكبر ويحتاج حينها إلى تسجيل معلومات خاصة بحالته الصحية أو أن يخضع لفحوصات القلب بشكل منتظم.
  • ظهور أعراض روماتيزم الأطفال في مرحلة مبكرة يكون من السهل علاجه بالمقارنة بالأشخاص البالغين ويتم استخدام أدوية مضادة للالتهابات لا تحتوي على الكورتيزون أما عندما ينتشر المرض في الجسم فإنه يؤثر بشكل سلبي على العديد من المفاصل بالجسم لذلك لابد من الرعاية التامة حتى لا تحدث أي أضرار للطفل على المدى البعيد.
  • حركة الطفل لها أهمية كبيرة في علاج الروماتيزم لأنها تساعد على بناء العظام والعضلات وتقلل من الشعور بالألم أيضًا أو تُعزز من قدرة الطفل على تقدير نفسه وذاته.
  • من أفضل الرياضات المناسبة للطفل الذي يعاني من الروماتيزم أثناء الرعاية له ممارسة الرياضات المائية بالإضافة إلى اليوجا والابتعاد عن رياضات الكرة والقفز أو الجري.

تشخيص أعراض روماتيزم الأطفال

  • يقوم الطبيب بوضع التشخيص للحمى الروماتيزمية بالإعتماد على الأعراض الظاهرة على المريض كما يقوم بعمل اختبارات دموية لمعرفة مستويات الارتفاع من الأجسام المضادة للبكتيريا.
  • أخذ مسحة من الحلقة وإرسالها إلى مختبر من أجل تحري وجود بكتيريا عقدية بها.
  • يتم عمل إختبار البروتين أيضًا والذي يساعد على معرفة ما إذا كان هذا الالتهاب موجود بالجسم أم لا وكيف يزيد مع الوقت وسرعته.
  • يقوم الطبيب أيضًا بإجراء تصوير القلب بالأمواج الفوق صوتية حتى يتحرى شذوذ الصمامات القلبية كما يستخدم إبرة لأخذ عينة من سائل المفصل واختباره.

في نهاية المقال تناولنا كافة التفاصيل عن أعراض روماتيزم الأطفال وطرق علاجة وما هي المضاعفات المترتبة على هذا المرض.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر