
الصبحي وش يرجع، الصبحي وش يرجعون هذا السؤال الذي يبحث عنه الكثير من الأشخاص من خلال شبكات الإنترنت في الخليج العربي، حيث تعد قبيلة صبح على أنها أحد القبائل الخندقية المضريه العدنانية والتي يعود نسبها إلى قبيلة مزينة التي تنحدر أصولها من إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الذي هو الجد السادس عشر للنبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، كما تعد قبيلة الصبحي أحد أقدم وأعرق القبائل التي عاشت وتواجدت في شبة الجزيرة العربية منذ مئات بل آلاف السنين، حيث يعتز العرب بقبائلهم في الخليج العربي بدرجة كبيرة، الصبحي وش يرجع.

قبيلة الصبحي من وين
تعتبر قبيلة الصبحي على أنها أحد أكبر القبائل اليمنية التي تعود أصولها إلى القبيلة العربية المعروفة باسم صبح، حيث يعود الروج الأساسي والأصلي لقبيلة الصبحي إلى القبيلة التي تعود أصول جذورها إلى الجد الأكبر لهذه القبيلة وهو صبح بن ميمون من آل سالم الذي يعد على أنه من أحد رموز قبيلة حرب التي تتواجد في اليمن، حيث أن الحديث في الفترة الأخيرة يدور حول القبيلة اليمنية المعروفة باسم الصبحي الذي يعود جذور أصولها إلى أحد أعرق القبائل العريقة والقديمة ذات التاريخ المليء بالنضال والكفاح من أجل الدفاع وحماية شبة الجزيرة العربية من كافة أشكال الخطر التي كانت تواجههم في ذلك العصر.
مكانة قبيلة الصبحي
لقد عرف عن قبيلة مزينة بأنها كانت تتخذ من منازلها التي كانت قريبة من مدينة يثرب التي كانت واقعة على الطريق الذي كان يربط ما بين كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وعندما هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة كان يجعل أخباره تصل بشكل متتابع إلى قبيلة مزينة مع القبائل والاشخاص الذين كانوا يغادرون ويرتحلون، حيث كانت سمعة قبيلة مزينة التي تعود أصول قبيلة الصبحي لها ذات سمعة طيبة ما بين القبائل العربية التي كانت تتواجد في شبة الجزيرة العربية منذ مئات السنين، وفي ذات يوم كان يجلس سيد قبيلة مزينة في ذلك الوقت النعمان بن مقرن المزني في نادية حيث كان يجلس مع إخوته قبيلتة عندما قال لهم، ياقوم والله ما علمنا عن محمد إلا كل خير ولا سمعنا من دعوتة إلا مرحمة وإحسانا وعدلا فما بالنا نبطىء عنه والناس إليه يسرعون ؟ ثم أتبع قولة بعد ذلك قائلا : أما أنا فقد عزمت أن أغدوا إذا أصبحت فمن شاء منكم أن يكون معي فليتجهز، فأثرت كلما النعمان بن مقرن المزني في أفراد قبيلتة حيث قام الكثير منهم بالتجهز من أجل الترحال مع النعمان بن مقرن المزني والذهاب إلى النبي عليه الصلاة والسلام.