تعمل الغدة النخامية على افراز بعض الهرمونات التي تساعد على التأثير على الغدد الأخرى، وهي تعتبر من الغدد الصماء في الجسم، وهناك علاقة تربط بين الغدة النخامية والحمل وإذا حدث ورم بها يتسبب في حدوث العقم وعدم القدرة على الانجاب، ونقدم إليكي عزيزتي في السطور التالية على كل ما تريدين معرفته عن الغدة النخامية.
أسباب قصور الغدة النخامية
قصور الغدة النخامية يحدث بسبب وجود أورام بها وبالتالي الضغط على أنسجتها واصابتها بالتلف ومن أسباب الاصابة بقصور الغدة النخامية ما يلي :
- حدوث خلل في الجهاز المناعي وبالتالي التهاب الغدة النخامية.
- تناول بعض الأدوية كأدوية الاشعاع أو السرطانات.
- القيام باجراء عمليات جراحية في الدماغ وبالتالي حدوث تأثيرات ضارة على الغدة النخامية.
- حدوث بعض الأمراض التي تؤثر على أجزاء كثيرة من الجسم مثل التهاب السحايا.
- الاصابة بصدمات في الرأس من الممكن أن تسبب خلل في الغدة النخامية.
- عدم وصول الدم بشكل كافي إلى الدماغ له تأثيرات ضارة على الغدة النخامية.
- حدوث نزيف شديد أثناء الولادة قد يتسبب في تلف أنسجة الغدة النخامية.
الغدة النخامية والحمل
هناك علاقة وثيقة بين الغدة النخامية والحمل حيث تؤثر الغدة النخامية على الهرمونات المرتبطة بعملية التبويض، وأي خلل بها سواء بارتفاع أو انخفاض الهرمونات فانه يؤثر على احتمالية حدوث الحمل، وإذا حدث ورم بها يسبب اختلال في الهرمونات وبالتالي التأثير على الحمل ومن أعراض ورم الغدة النخامية ما يلي :
- زوال الدافع الجنسي.
- عدم القدرة على الانجاب.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- وجود تدفق للحليب رغم عدم وجود حمل.
الغدة النخامية والدورة الشهرية
كما هناك علاقة بين الغدة النخامية والحمل يتواجد أيضًا بين الغدة النخامية والدورة الشهرية، ومن الممكن أن يحدث اضطرابات في انتظام الدورة الشهرية سواء في موعدها أو في غزارة الدم ومن أسباب اضطرابات الدورة الشهرية:
بسبب وجود ورم في الغدة النخامية وهو أمر نادر الحدوث لكن ربما تنقطع الدورة للحمل أو لوجود قصور في المبيض أو الفقدان المفاجئ للوزن.
قلة عدد مرات الدورة الشهرية
هو أن تأتي الدورة ولكن بأوقات متباعدة بسبب حدوث ورم في الغدة النخامية يسمى البرولاكتينوما وهو ورم يرتفع فيه هرمون الحليب ويتسبب في نزول الحليب من الثدي دون وجود حمل.
تأثير قصور الغدة النخامية على الهرمونات
- نقص الهرمون الذي ينشط الغدة الدرقية، وبالتالي التأثير على الغدة الدرقية وعلى انتاجها للهرمونات.
- نقص هرمون الملوتن الذي يؤثر على هرموني الاستروجين والتستوستيرون.
- نقص هرمون النمو، وتعتبر الغدة النخامية هي المسئولة عنه وأي قصور بها يؤثر على النوم الطبيعي للفرد.
- نقص هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب، وبالتالي يتسبب في انخفاض كمية الحليب في صدر الأم المرضعة.
- نقص هرمون فازوبرسين، وهو الذي يساعد على تنظيم نسبة السوائل في الجسم وهرمون المضاد لادرار البول.
- نقص هرمون القشرة الكظرية، وبالتالي التأثير على الوظائف الكظرية وحدوث ضغوطات مختلفة على الجسم وبالتالي الاستجابة لها.
- الضغط على الأعصاب البصرية وبالتالي الاصابة ببعض الاضطرابات.
أعراض قصور الغدة النخامية
هناك مجموعة من الاعراض التي تشير إلى وجود قصور في الغدة الدرقية ومنها:
- القلق والتوتر.
- عدم انتظام التبويض وبالتالي وجود صعوبة في الحمل والانجاب.
- حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية سواء في الموعد أو كمية الدم.
- الرغبة في التبول بشكل مفرط.
- ضعف الانتصاب لدى الرجل.
- الشعور بالاعياء والتعب وعدم القدرة على ممارسة أنشطة الحياة اليومية.
- حدوث اضطرابات في السمع والبصر.
- ضعف العضلات والشعور بآلام بها وفي المفاصل.
- عدم القدرة على التركيز وفقدان الذاكرة وضعف القدرة على الاستيعاب.
- الشعور بالخمول والكسل.
- حدوث اضطرابات في النمو.
- فقدان الوزن بشكل كبير.
- انعدام الرغبة الجنسية خاصة عند الرجال.
- حدوث هبات ساخنة داخل الجسم.
- نقصان في كمية الحليب في ثدي الأم المرضعة.
- تساقط الشعر بسبب اصابته بالضعف.
- يصبح الشعر الوجه خفيف والجسم عموما.
- الاصابة بالأنيميا وفقر الدم.
- اصابة الأطفال بالقزم.
- الحساسية لدى درجات الحرارة المنخفضة.
علاج الغدة النخامية بالأعشاب
تتعدد الأعشاب المستخدمة في علاج الغدة النخامية ومنها:
- عشبة البرسيم الحجازي: تساعد على تنشيط الغدة النخامية من خلال احتوائها على الكثير من المعادن والفيتامينات ومن الممكن تناولها على هيئة أقراص قبل كل الوجبات.
- زيت السمك: يستخدم في نمو العظام وتجديد الأنسجة من خلال احتوائه على مجموعة من الفيتامينات الضرورية للجسم ومن الممكن تناوله على هيئة أقراص.
- عشب البحر: من الأعشاب الضرورية لتحفيز الغدة النخامية ومن الممكن تناولها بعد استشارة الطبيب على هيئة مكملات غذائية.
- الزنجبيل: من أفضل الأعشاب المستخدمة لعلاج الغدة النخامية من خلال احتوائه على المواد الغذائية والمضادة للبكتريا والالتهابات وبعض المعادن المهمة لعلاج القصور ومن الممكت اضافته إلى الطعام كتوابل أو تناوله على هيئة شاي بالاضافة إلى قدرته على التخلص من نزلات البرد وتعزيز الجهاز المناعي والوقاية من عسر الهضم.
- فاكهة الاجاص: تساعد على تنظيم الهرمونات في الجسم وعلاج مشكلات الغدة النخامية.
- عشبة جنسنغ سيبيريا: من الاعشاب التي تساعد على علاج الغدة النخامة وتنظيم عمل الهرمونات والعلاج من القصور ويجب استشارة الطبيب قبل تناولها على هيئة مكملات.
- جوز الهند: يساعد على تنشيط وظائف الغدة وتسهيل عملية النمو ومن الممكن تناوله أو شرب ماء جوز الهند لأنه يحتوي على الكثير من الدهون والبروتينات المهمة للغدة النخامية.
- فول الصويا: يساعد على تخلص الجسم من الجراثيم والسموم والعمل على تنشيط الدورة الدموية ومن الممكن تناوله على هيئة أقراص أو مزجه مع الطعام.
- البردقوش والبابونج: يتم خلط كميات متساوية من البابونج والبردقوش ووضع المزيج في وعاء حتى يغلي وتركه لمدة 15 دقيقة ثم شربه ومن المستحب شربه مرة أو مرتين خلال اليوم.
- بذور الكتان: من الأعشاب الغنية بالأوميجا 3 والأحماض الدهنية التي تعمل على الحفاظ على سلامة الغدة النخامية وتجنب الاصابة بخلل فيها كما أنها تساعد على خفض الوزن وخفض نسبة الكوليسترول في الجسم.
- الطحالب: تساعد على علاج مشاكل الغدة النخامية وتضخمها لأنها تحتوي على اليود وتحمي من الاضطرابات .
طرق الحفاظ على الغدة النخامية
هناك بعض الطرق للحفاظ على سلامة الغدة النحامية ومن ثم تجنب ورم الغدة النخامية وتأثير الناتج عن العلاقة بين الغدة النخامية والحمل، فمن هذه الطرق:
- الحرص على تقليل استخدام السكر لأنه يزيد من افراز هرمون الأنسولين الذي يعيق هرمون النمو وبالتالي حدوث التهابات في الجهاز العصبي.
- الانتظام على تناول الأعشاب والمكسرات ووالبقوليات لانها تحتوي على نسبة كبيرة من المانجنيز المهم لوظائف الدماغ.
- تجنب الطعام غير الصحي والحرص على تناول الخضراوات والفاكهة الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن لانها مهمة للغدة النخامية.
- تناول الاطعمة الغنية بالروتين والتي تعمل على تنشيط وظائف الدماغ.