الوعيد بالويل الوارد في قوله تعالى فويل للمصلين يلحق الذي، فهذه الآية فيها توعد من الله سبحانه وتعالى لفئة من المسلمين مقيمين الصلاة وجاء وصفهم في قوله ” الذين هم عن صلاتهم ساهون “، فقد حصرها في السهو في الصلاة وعلى الرغم من ذلك فقد كان هُناك إختلاف ما بين العلماء في تفسير السهو في الصلاة، فالقرآن الكريم بالسور القرآنية المكون منها قد فسر في كتب التفسير فظهر فيها المعاني المقصودة من معاني الآيات، فمن خلال التطلع على كتب التفسير نتمكن من التعرف على معاني كافة الآيات القرآنية بشكل تفصيلي إضافة للتعرف على أسباب النزول أيضا، ومن سياق الحديث نتجه فيما يلي للتعرف على حل سؤال الوعيد بالويل الوارد في قوله تعالى فويل للمصلين يلحق الذي.
الوعيد بالويل الوارد في قوله تعالى فويل للمصلين يلحق
الوعيد بالويل الوارد في قوله تعالى فويل للمصلين يلحق الذي، من أهم الأسئلة الدينية التي يبحث الطالب عن الإجابة الصحيحة لها، فلقد جاء في قوله تعالى ” فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون” جاء تفسيره من العلماء على نحوين وهما :
- على أنهم من يسهون عن أداء الصلاة ويتساهلون في أمر المحافظة والمُداومة على أداء الصلاة.
- بينما الفريق الآخر يقول بأنهم من لا يخشعون فيها ولا يتدبرون المعاني التي تحملها الصلاة.
هذا ما جاء في سياق إجابة سؤال الوعيد بالويل الوارد في قوله تعالى فويل للمصلين يلحق الذي تكاسل أو تهاون في أمر الصلاة التي هي عماد الدين كون أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام فهي عمود الدين وأول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة لذلك لابد من الالتزام بالصلاة وأدائها في وقتها دون تأخير عنها.