بحث عن عناصر العملية التعليمية كامل بالعناصر pdf word جاهز للطباعة مقدمة إبداعية وخاتمة

بحث عن عناصر العملية التعليمية كامل بالعناصر pdf word جاهز للطباعة مقدمة إبداعية وخاتمة

بحث عن عناصر العملية التعليمية كامل بالعناصر pdf word جاهز للطباعة مقدمة إبداعية وخاتمة، إن للعملية التعليمية مجموعة من العناصر والشروط والضوابط التي لا تنجح إلا من خلالها، حيث أنه عند وضع الخطة الدراسة ينبغي مُراعاة كافة العناصر والشروط التي لا غنى عنها حتى تضمن نجاح العملية التعليمية وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وفي هذا المقال سوف نعرض لكم بحث عن عناصر العملية التعليمية وأسس نجاحها وضوابطها.

بحث عن عناصر العملية التعليمية كامل بالعناصر pdf word جاهز للطباعة مقدمة إبداعية وخاتمة

مقدمة بحث عن عناصر العملية التعليمية كامل بالعناصر

تُعرف العملية التعليمية على أنها العملية التي تهدف الى نقل الخبرات والمعارف والمهارات، أو القيم والاتجاهات من المُعلم الى المعلم داخل غرفة الفصل، وذلك عبر مجموعة من الطُرق والأساليب التعليمية، وهي تتكون من ما يلي:

  • يُقصد بالمدخلات مجموعة من المُتعلمين “الطلبة”.
  •  والمُعالجة هي العملية التنسيقية التي تهدف الى تنظيم المعلومات وفهمها وتفسيرها وإيجاد العلافة بينها، ثم ربطها بالمعلومات السابقة.
  • ويُقصد بالمخرجات نتيجة العملية التعليمية وتتمثل في تخريج مجموعة من المتعلمين الأكفاء.

عناصر العملية التعليمية

لا يُمكن تنفيذ العملية التعليمية الا بوجود خطة مُحكمة ودقيقة، تقوم هذه الخطة على مجموعة من العناصر والشروط المُهمة، والتي لا يُمكن الاستغناء عنها، تهدف مُختلف عناصر وشروط العملية الى تحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية التي قامت من أجلها، وهي توصيل الرسالة التعليمية الى مُختلف المُتعلمين، بناءً على الخطة الموضوعة، وفي السطور التالية سوف نعرض لكم عناصر العملية التعليمية، والتي لا يُمكن أن تقوم العملية التعليمية بدونها:

المعلم

يُعد العنصر الأساسي في العملية التعليمية، ولا يُمكن للعملية التعليمية أن تنجح بدون وجود المعلم، لا يقتصر دور المعلم على تلقين الطلبة للمعلومات والمعرفة فقط، بل يُعد المؤثر الأول الذي يقوم ببناء شخصيات المُتعلمين منذ سن مُبكرة، وينبغي على المعلم أن يكون على معرفة تامة بأسس التعليم وكيفية التعامل مع الطلبة في مُختلف المراحل الدراسية.

الطلاب

يُعتبر الطالب العُنصر الأساسي الذي تقوم عليه العملية التعليمية، حيث يتم قياس مدى تفاعل المُتعلمين مع العملية التعليمية بصورة مُستمرة، ومدى استفادة الطلبة وتطورهم، بالاضافة الى العمل على التخلص من الصعوبات التي تُعيق تعلم الطلبة.

الإدارة

تُساعد الإدارة على وضع نظام وخطة خاصة لسير العملية التعليمية، من أجل أن يتم تحقيق الأهداف الموضوعة، من خلال إدارة العملية التعليمية يُمكن تنظيم ساعات الدراسة، بالاضافة الى ساعات المادة الدراسية، وساعات الأنشطة الأخرى والساعات الترفيهية، وتسعى الإدارة الى تنفيذ الخطة الموضوعة على أكمل وجه وتحقيق الأهداف.

المنهج الدراسي

يُعد ايضاً من أهم عناصر العملية التعليمية، ويُقصد به كافة المعلومات والأهداف التي تسعى العملية التعليمية من أجل إيصالها الى كافة المُتعلمين، وينبغي أن يكون المنهج الدراسي مُتقدم ومُعاصر ومُواكباً للتطور العلمي المُستمر، كما أنه يجب الاعتماد على وسائل تعليمية حديثة في إيصال المنهج الى الطلبة، كما ينبغي أن يشتمل على معلومات ومعارف متنوعة، التي تُساعد على تنمية المهارات المتنوعة.

مكان الدراسة

ويُقصد به الفصل أو الصف الدراسي، وهو المكان الذي يتلقى فيه المُتعلمين المواد التعليمية في مُختلف المراحل الدراسية، ينبغي تهيئة البيئة التعليمية المُناسبة لتعليم الطلبة، حيث يجب أن تكون بيئة صحية، تحتوي على مُختلف العوامل التي تحمي الطلبة من الخطر أو الإصابة بمرض.

عوامل نجاح العملية التعليمية

إن نجاح العملية التعليمية يقوم على مجموعة من العوامل التي لا غنى عنها، تُساهم هذه العوامل على تعزيز الحيوية والنشاط في عملية التعليم، نقدم لكم في السطور التالية أبرز عوامل نجاح العملية التعليمية:

  • إثارة حماس المُتعلمين تجاه العملية التعليمية.
  • وضع الأهداف التربوية.
  • تطوير المُعلم لشخصيته بشكل مُستمر، والتدريس الجيد، وتطوير أساليبه التعليمية الخاصة.
  • العمل على المُحافظة على العملية التعليمية كالشعلة المُتوهجة دوماً، والمُحافظة على شغف المعلم بالتدريس وتعزيزه دوماً.
  • مُساعدة الطالب على تحديد مُخرجات العملية التعليمية.
  • السعي من أجل تحقيق التوافق البناء.
  • قيام المعلم بتنسيق وتنظيم أهدافه واختباراته ودوراته من أجل تحقيق النتائج بصورة أفضل.
  • تعزيز مُشاركة الطلاب وتفاعلهم في الحصة الدراسية.
  • تعزيز التفكير النقدي والإبداعي.
  • استخدام المعلم لبرامج الوسائط المُتعددة.
  • استخدام الوسائل السمعية والبصرية في العملية التعليمية.
  • تشجيع الطلبة على الدراسة الذاتية والاجتهاد.
  • مُراعاة الفروق الفردية.
  • تنويع الوسائل التعليمية.

مراحل العملية التعليمية

المرحلة الأولى

مرحلة التخطيط: وتعني وضع خطة لما نرغب في تحقيقه وإنجازه، وتحديد الأهداف والوسائل والطرق التي تُساعد على تحقيقها، ومن أبرز أنواعه التخطيط التربوي، وهو عبارة عن التخطيط الذي يعتمده المعلم من خلال تحديد أهداف قابلة للقياس، وينقسم الى:

  1. التخطيط على المدى البعيد: ويُقصد به التخطيط السنوي.
  2. التخطيط على المدى المتوسط: ويُسمى التخطيط المرحلي، اي التخطيط لمرحلة دراسية مُعينة، أو وحدة دراسية.
  3.  التخطيط على المدى القريب: ويعني التخطيط لدرس مُحدد.

المرحلة الثانية

مرحلة التدبير: وتعني تنفيذ الخطة الدراسية الموضوعة مُسبقاً في مرحلة التخطيط.

المرحلة الثالثة

مرحلة التقويم: قياس مدى تحقيق الأهداف التعليمية التي تم وضعها في مرحلة التخطيط، وينقسم الى ثلاثة أنواع وهي كما يلي:

  1. التقويم التشخيصي: يكون في بداية السنة الدراسية، أو في بداية الدرس، ويهدف الى التعرف على المعلومات السابقة.
  2. التقويم التكويني: يكون في نهاية نشاط مُعين من الحصة الدراسية، ويهدف الى قياس مدى تحقيق الهدف من النشاط.
  3. التقويم الإجمالي: يكون في نهاية الحصة الدراسية او نهاية العام الدراسي، ويهدف الى قياس مدى تحقيق الأهداف المُحددة مُسبقاً.

أهمية العملية التعليمية

إن للعملية التعليمية أثاراً إيجابية كثيرة على الفرد وعلى المجتمع بشكل عام، حيث أن الفرد بدون التعليم لا قيمة له، ولا ينمو عقله وتتوسع معرفته، وبالتالي يحرم المُجتمع من العقول النيرة التي تُساهم في تطويره، نقدم لكم أهمية العملية التعليمية فيما يلي:

  • يُكسب الفرد العديد من المهارات، ومنها مهارة الحديث، والكلام، والتواصل، والرسم، وغيرها من المهارات المعرفية والسلوكية.
  • خلق فُرص عمل للمُتعلمين.
  • اكتساب المعرفة التي تُساهم في زيادة الوعي.
  • امتلاك القدرة على التصرف بعقلانية في مواقف الحياة.
  • امتلاك القدرة على التفريق بين الصواب والخطأ.
  • تُساهم في تطور المُجتمع وتقدمه.

أنواع العملية التعليمية

يكتسب الفرد من خلال العملية التعليمية العديد من المعارف، والفهم، بالاضافة الى السوكيات والمهارات، والمواقف والقيم، وتنقسم العملية التعليمية الى العديد من الأنواع وهي:

  • التعليم النظامي.
  • التعليم الثانوي.
  • مرحلة ما بعد التعليم الثانوي.
  • التعليم غير الرسمي.
  • التعليم الخاص.
  • مرحلة ما قبل المدرسة.
  • المدرسة الابتدائية.

أسس نجاح العملية التعليمية

إن نجاح العملية التعليمية يعتمدد بناءً على مجموعة من الأسس، تهدف الى إيصال المعرفة الى المُتعلم، ومُساعدته للالتحاق بسوق العمل، نقدم لكم في السطور التالية أسس نجاح العملية التعليمية:

  • تعزيز التواصل بين المعلم والمتعلم.
  • تشجيع مبدأ التعاون والعمل ضمن فريق.
  • تعزيز التعلم النشط.
  • التغذية الراجعة بصورة مستمرة.
  • إنجاز المهام في الوقت المُحدد، وهذا يُساهم في تعليم الطلبة إدارة الوقت وتنظيمه.
  • إبلاغ الطلبة بالتوقعات المطلوبة منهم.
  • احترام مواهب الطلبة المُتنوعة.
  • استعمال وسائل وطُرق التعلم المتنوعة.

إذاً فإن العملية التعليمية تتكون من مجموعة من الطُرق والأساليب، والأسس والقواعد والضوابط، والتي ينبغي مُراعاتها من أجل ضمان نجاح العملية التعليمية، قدمنا لكم في هذا المقال بحث عن عناصر العملية التعليمية وأسس نجاحها وضوابطها.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر