تعرفي على أضرار ادمان الهواتف الذكية للأطفال والكبار

تعرفي على أضرار ادمان الهواتف الذكية للأطفال والكبار

ادمان الهواتف الذكية هو واحد من أهم المشاكل التي يعاني منها الاطفال والكبار، والتي ظهرت في الأونة الأخيرة، وأضرار إدمان الهواتف الذكية للأطفال والكبار انتشرت مع انتشار استخدام هذه الهواتف بشكل لا يمثل استخداما فقط، وإنما يمثل نوعا من الإدمان. والتطور الكبير لهذه الهواتف جعل الكبار والصغار يستخدمونها بديلا عن أشياء أصبحت في حكم الماضي، مثل الساعات والمنبهات والمفكرات الورقية والكاميرات وغيرها مما يوجد بهذه الهواتف وتطبيقاتها. وبرغم ما وفرته هذه الهواتف من راحة ومتعة، إلا أنها لها جوانب صحية ونفسية سيئة، يمكنك التعرف عليها لترشيد استخدامك وتحويله لاستخدام عادي بدلا من الإدمان.

تعرفي على أضرار ادمان الهواتف الذكية للأطفال والكبار

أضرار ادمان الهواتف الذكية

تشمل إضرار ادمان الهواتف الذكية جميع الجوانب النفسية والبدنية، ويمكن إيجاز أضراره التي رصدها الخبراء كما يلي:

  • أعراض انسحاب مؤلمة

يقول الأطباء والخبراء أن الدماغ البشرية تفرز مواد كيميائية مرتبطة بالسعادة عند سماع رنين الهواتف، مماثلة لنفس المواد التي تفرزها أدمغة المدمنين للمخدرات. كما توجد أعراض انسحاب للهاتف تماما مثل أعراض انسحاب المخدرات الطويلة والمؤلمة. وأثبتت دراسات أجريت بسحب الهواتف من عينات من البشر يستخدمون الهواتف بشكل يمثل إدمانا، أن الأغلبية الساحقة عانت من اضطراب عقلي وبدني كبير ، وأصيبت بالهلع والارتباك، وعانت من العزلة الشديدة خلال فترة الانسحاب.

  • مشاكل في الظهر

أثبتت الأبحاث الطبية، وكما تقول جمعية علاج وتقويم العمود الفقري البريطانية، أن عدد الشباب الذين يعانون من مشاكل في الظهر قد ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بسبب استخدام الهاتف الذكي. وتتسبب الهواتف في آلام الظهر بسبب الضغط على الأحبال الشوكية لديهم بالعمود الفقري، وأن السبب الرئيسي هو الاندماج في المراسلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

  • أضرار عصبية

تؤثر الهواتف الذكية على الأعصاب بشكل يومي، مما يجعلها تتسبب في آثار جانبية طويلة الأمد وربما تكون مزمنة وغير قابلة للشفاء. وتسبب حالة تسمى ” الألم العصبي القذالي”، وهو حالة عصبية تنتج عن التهاب الأعصاب التي تعمل من أعلى النخاع الشوكي من خلال فروة الرأس، وهذه الحالة تسبب أعراض مشابهة للصداع الشديد أو الصداع النصفي .

  • القلق والاكتئاب

ويقول الخبراء، أن يمكن أن قضاء الكثير من الوقت على الهواتف والاندماج والتحديق في الشاشات، يؤدي إلى الشعور بالقلق والاكتئاب، حيث يتطلع المستخدم إلى تحديثات وتفاعلات مستمرة من الأصدقاء، ويصابون بالقلق والإحباط عند غياب التفاعل المأمول.

  • الضغط العصبي

وقد علل الأطباء ذلك بأن امتلاك هاتف ذكي يعني أننا دائمًا في وضع “متاح”لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية والتفاعل على وسائل التواصل، كما نكون حريصين على المجاملات والرد على الأصدقاء، وهذا يؤدي إلى ضغط عصبي مضاف لضغط ساعات العمل اليومية.

  • زيادة الوزن والعرضة للأمراض الناتجة عن قلة الحركة

حيث يؤدي ادمان الهواتف الذكية إلى الاندماج التام في وضع الراحة والاستلقاء وزيادة مستويات الأكل والتسالي وقلة الحركة وممارسة الرياضة، مما يؤدي لزيادة الوزن والتعرض لمخاطر الإصابة بأمراض القلب.

  • اضطراب النوم

نتيجة للضغط العصبي والتعرض للضوء أثناء الليل تقل نسب الميلاتونين ويحدث الأرق واضطراب النوم، مما يتسبب في متاعب صحية ونفسية متعلقة بالمزاج العام.

  • مصدر للتلوث بالبكتيريا

أجريت أبحاث ودراسات حول تلوث الهواتف، واكتشف بحث من جامعة أريزونا أن البكتيريا ​​على الهاتف تبلغ 10 أضعاف كمية البكتيريا الموجودة في مقعد المرحاض، وفي حين أننا نقوم بتنظيف المرحاض بانتظام ، لا نفعل ذلك مع هواتفنا والتي تلمس وجوهنا بانتظام.

  • أضرار سلوكية

من أضرار ادمان الهواتف الذكية للأطفال والكبار انعكاسات على السلوكيات والثقافة ~أيضا، فالانشغال بالهاتف يحول دون أداء الكثير من الواجبات الاجتماعية والتفاعل الأسري وقد يجعلك تقصرين في تربية ورعاية الأطفال، كما أن ادمان الهواتف الذكية عند الأطفال يجعلهم منعزلين ولا يوفر التفاعل العاطفي مع الأم وباقي أفراد الأسرة.

  • التعرض لمخاطر متنوعة

هناك مخاطر متفرقة يتعرض لها الأشخاص عند ادمان الهواتف الذكية ، مثل التعرض لحوادث السير أثناء الانشغال بالهاتف، سواء عن عبور الشارع أو أثناء القيادة. كما توجد انعكاسات خطيرة على البصر بسبب التعرض للضوء بشكل مستمر يمكن أن يؤدي إلى تلف شبكية العينين. ومشاكل في السمع نتيجة الإفراط في وضع سماعة الأذن. كما تجرى أبحاث حالية على السرطان كواحد من اضرار ادمان الهواتف الذكية ، حيث تقوم منظمة الصحة العالمية بتدوين الهواتف الخلوية على أنها “مسببة للسرطان محتملة للإنسان”. تسعدنا ملاحظاتك وتعليقاتك.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر