طفح جلدي عند الأطفال هو التهاب وتهيج في الجلد، الطفح الجلدي هو آفات جلدية حمراء وحكة ومتورمة، وعادة ما تكون منطقة الطفح حساسة ودافئة، معظم الناس معرضون لخطر الإصابة بالطفح الجلدي في مرحلة ما من حياتهم، في معظم الحالات، لا يعد الطفح الجلدي خطرًا على الحياة ولكنه حالة عابرة، في حالات نادرة، قد يكون الطفح الجلدي علامة مرضية تهدد الحياة.
طفح جلدي عند الأطفال
لعلاجات الطفح الجلدي عند الأطفال، يجب أولاً تشخيص نوع الطفح الجلدي.
الطفح الجلدي الناجم عن عدوى فيروسية مؤقته يختفي من تلقاء نفسه في غضون أيام أو أسابيع قليلة، والمريض لا يحتاج إلى علاج.
يمكن للأدوية المضادة للحكة والصبار تقليل الحكة.
من أجل تقليل الحكة وإمكانية الإصابة الثانوية في المنطقة المصابة، من الضروري الحفاظ على نظافة يديكِ، وخاصة أظافركِ.
إذا تفاقم الطفح الجلدي بالتعرض للهواء البارد والجاف، يمكن استخدام المرطبات، وأحيانًا يجب استخدام المراهم المحتوية على الستيرويد.
يمكن علاج الطفح الجلدي بمراهم المضادات الحيوية أو المضادات الحيوية الفموية (أقراص)، ويمكن علاج الطفح الجلدي باستخدام المراهم المضادة للفطريات.
إذا لم يعالج المرهم الموضعي الطفح الجلدي، فستكون هناك حاجة أحيانًا للستيروئيدات لتخفيف الأعراض بنجاح أكبر.
علاج الطفح الجلدي المفاجئ عند الأطفال
يختلف علاج الطفح الجلدي عند الأطفال حسب نوع الطفح الجلدي، لذلك إذا تسببت الحفاضات في حدوث طفح جلدي، يمكن اتخاذ الإجراءات التالية:
- تغيرات حفاضات الأطفال باستمرار.
- استخدمي كريم وقائي يحتوي على أكسيد الزنك.
- قللي الأطعمة الحمضية، مثل الليمون والبرتقال والطماطم التي تحتوي على حمض الستريك.
- اغسلي يديك قبل وبعد تغيير الحفاضات للتأكد من أن الطفح الجلدي غير مصاب.
- يمكن أيضًا علاج الطفح الجلدي الناجم عن الأكزيما بالطرق التالية:
- تأكدي من أن الطفح الجلدي نظيف وجاف.
- استخدمي حمام دقيق الشوفان.
- استخدمي الكريمات والمراهم التي يمكن استخدامها لعلاج الأكزيما عند الأطفال.
- أما بالنسبة للطفح الجلدي الناجم عن سيلان اللعاب فيمكن اتخاذ الإجراءات التالية:
- إزالة اللعاب من الوجه وتنظيف الطفح الجلدي بالماء الدافئ.
- تجنبي تناول المرطبات ذات الروائح العطرية.
- يتم استخدام مآزر الأطفال؛ تأكدي من أن اللعاب لا يقع على ملابس الطفل.
علاج الطفح الجلدي عند الأطفال بسبب الحفاضات
طفح الحفاضات هو شكل شائع من التهاب الجلد يظهر كجلد أحمر فاتح على أرداف الطفل.
عادة ما يرتبط طفح الحفاضات بحفاضات مبللة أو الحفاضة التي لا يتم تغيرها لفترات طويلة، ويرتبط بتهيج الجلد والاحتكاك.
عادة ما يصيب الأطفال، على الرغم من أن أي شخص يرتدي حفاضات منتظمة معرضة لخطر الإصابة بهذا المرض.
قد يكون طفح الحفاضات مزعجًا ومزعجًا لوالدي الطفل، ولكن يمكن عادة إزالة هذا باستخدام العلاجات المنزلية البسيطة، مثل تجفيف الجلد باستخدام الهواء، وتغيير الحفاضات وتطبيق المراهم بشكل متكرر.
يمكنك قراءة أيضاً: ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال -تعليمات مهمة يجب اتباعها
علاج طفح الحفاضات
من أجل علاج طفح الحفاض، من المهم تغيير حفاضات الطفل بشكل متكرر لتقليل الرطوبة على الجل، إليك بعض النصائح الأخرى لمساعدتك في علاج مقعد طفلك:
- أبقِ طفلك بعيدًا عن الحفاضات خلال أوقات معينة من اليوم، مما يعرض بشرتك للهواء.
- بعد التغوط، نظف الطفل جيدًا وجففي مقعده بمنشفة قبل وضع الحفاض.
- ضعي طبقة سميكة من المرهم تحتوي على أكسيد الزنك أو الفازلين، أو مرهم يوصي به طبيب طفلك، لمنع البول من دخول الجلد والتسبب في الالتهاب.
- ضعي في اعتبارك ما إذا كنت قد قمت مؤخرًا بتغيير نظامك الغذائي لطفلك أو أي شيء آخر في بيئة طفلك قد يسبب طفح جلدي.
- إذا لم يزول الطفح الجلدي بعد بضعة أيام، أو إذا ظهرت تحاديب قيحية أو بثور، فالرجاء الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
منع طفح الحفاضات
على الرغم من أن طفح الحفاضات شائع، يمكنك اتباع هذه النصائح لمنع مقعد طفلك من الطفح الجلدي:
- احرصي على تغيير حفاضات طفلك في أقرب وقت ممكن بعد البلل أو الأوساخ.
- بعد كل حركة من الأمعاء، يجب تنظيف طفلك جيدًا وترك المنطقة تجف، مع الحرص على عدم فرك الجلد كثيرًا أو بشدة.
- ضعي طبقة رقيقة من المرهم أو الكريم الواقي على منطقة جلوس الطفل.
- عند وضع حفاضات جديدة، يرجى إصلاحها بشكل صحيح وعدم تمديدها أو ترك الهواء يدخل.
- ضعي في اعتبارك استخدام الحفاضات التي تستخدم لمرة واحدة فقط، مثل حفاضات بامبرز، التي تحتوي على طبقة كريمية رفيعة في الطبقة العليا للمساعدة في الحفاظ على بشرة طفلك الحساسة جافة.
- إذا كان طفلك يتناول مضادات حيوية أو إسهال، يجب عليكِ مراقبة منطقة الحفاضات عن كثب ولابد أيضاً من تغيير الحفاضات بشكل متكرر.
طفح جلدي عند الأطفال حديثي الولادة
بالنسبة للأطفال والرضع، من الطبيعي أن يكون لديكِ أحيانًا طفح جلدي أو بثور لأسباب مختلفة، قد يكون معظمها طبيعيًا، ولكن كأم، يجب أن تقلق بشأن هذا الطفح الجلدي، ستجدي هنا قائمة بأنواع وأشكال الطفح الجلدي التي قد تحدث لدى الأطفال، بالإضافة إلى أسباب كل طفح جلدي وكيفية تجنبها.
- احمرار الجلد بعد الولادة: يعاني نصف الأطفال بعد الولادة من أمراض الحساسية واحمرار الجلد بعد الولادة (حمامي)، ويبدأ هذا الاحمرار في اليوم الثاني أو الثالث من الولادة، وهي ظاهرة طبيعية لحديثي الولادة، تلقي العلاج وحده بعد بضعة أيام.
- تهيج منطقة الحفاض: النوع الأكثر شيوعًا للطفح الجلدي هو التهاب واحمرار في الجلد في منطقة الحفاض، وينتج عن التعرض الطويل للبشرة الشابة للبول أو البراز، ولكن في حالات نادرة، يرجع ذلك إلى تحدث هذه المنطقة بسبب الالتهابات الفطرية، لذلك يمكن الحفاظ على الجلد نظيفًا وجافًا وتجنب هذا الطفح الجلدي تجنب استخدام حفاضات الكريم عند الضرورة.
- الأكزيما: يمكن للأكزيما أن تجعل الجلد أحمر وجافًا ومتقشرًا ومسببًا للحكة، وهناك عدة أنواع، وأشهرها الأكزيما الاستشرائية التي تصيب الأطفال والرضع، ولكنها قد تستمر بعد البلوغ، ويحدث في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر وعادة ما يشير إلى حساسية من الحليب والبيض.
- بثور الأطفال حديثي الولادة: وهي بثور صغيرة تظهر على وجنتَي الطفل أو الأنف أو الجبهة، وتحدث في غضون شهر واحد بعد الولادة وتختفي من تلقاء نفسها في غضون أسابيع أو شهور على الأكثر.
لذلك، لا داعي للقلق بشأن طفح جلدي عند الأطفال الذي يعاني منه طفلك، إذا كان أحد الطفح الجلدي السابق ولا يزال من السهل تقشيره بعد بضعة أيام، يجب عليك زيارة الطبيب ليصف الطلاء أو العلاج المباشر لك، يجب عليك دائمًا الانتباه إلى نظافة بشرة طفلك ونظافتها، الجفاف، واستخدام مرطب بعد الاستحمام.
