يعد الثوم من أهم المكونات التي تدخل في العديد من وجبات الطعام، فضلاً عن رائحته النفاذة والقوية وذات المذاق اللاذع، حتى أنه له دور كبير في الأدوية العشبية التي لها فوائد صحية عديدة، ويمكن الاستفادة من تناوله خاصة لمرضى الكبد، ولذا سنوضح لكم فوائد الثوم، لكي يتعرف عليها الجميع.
فوائد الثوم لمرضى الكبد
هناك بعض الفوائد المذهلة التي يمكن الحصول عليها عند تناول فص من الثوم على الريق، خاصة لمرضى الكبد وفقًا لما يلي:-
- الثوم عنصر هام في الأنظمة الغذائية، ويمكن تناوله لتحفيز عمل الكبد، وهو يعد بديل قوي عن المواد الكيميائية ويساعد في التخلص من السموم الطبيعية والبيئية.
- الكبد السليم هو من يقوم بتحطيم المواد الكيميائية السامة، الناتجة عن تحلل الهيم في خلايا الدم الحمراء، وعند إصابة الكبد يتوقف مباشرة في تحطيم مثل هذه المواد، فبالتالي لابد من تناول من يقوم على تخفيزه مرة أخرى لعمل على مهامه من جديد، وهو الثوم هو أفضل الحلول وبعيدًا عن الأدوية الكيميائية التي توهلك الكبد بشكل سريع.
- يحتوي الثوم على العديد من الأحماض الأمينية والبروتينات والمركبات المضادة للأكسدة التي تُساعد بشكل كبير في حماية الكبد من السموم.
أضرار تناول الثوم على الكبد
ولأن للثوم فوائد صحية متعددة منها توافر مركبات مضادة للأكسدة، إلا أن له أضرار كذلك خاصة عند تناوله بطريقة مفرطة مما يُسبب أضرار جانبية ويعمل على تلف الكبد، فضلاً إلى تسممه بشكل كبير، وهناك العديد من الدراسات التي أجرت لإثبات صحة هذه النظرية على الفئران وعقب تناولهم كميات كبيرة وجرعات مرتفعة أدت إلى تباطئ عمل الكبد وتلفه، لذلك يحذر تناول الكثير بكميات كبيرة حتى لا يترك أثار جانبية على الأشخاص.
