نهي الإسلام عن العصبية القبلية لانها من عادات الجاهلية، كان القرآن الكريم قد وفر لنا الكثير من الدلائل والبراهين على الكثير من الفتاوي الشرعية، وعلى الكثير من الأمور التي يسأل عنها الإنسان، حيث أن الإسلام كان قد نها المسلم عن العصبية والتعصب الشديد والقبلي، لأنها من العادات القديمة التي كانت تمارس في الجاهلية بشكل كبير، حيث أن هناك من يسأل عن الدليل الشرعي الذي ينهي فيه الإسلام عن هذه الصفة الجاهلية القديمة.
الدليل الشرعي على نهي الإسلام عن العصبية القبيلة
في القرآن الكريم الكثير من الأدلة الشرعية على الامور التي يسأل عنها الإنسان، والتي يسأل دوماً عن حقيقتها الشرعية، حيث أن هذه الأمور التي تتعلق بالدين الإسلامي، وبالصفات التي كانت تمارس أيام الجاهلية، لها الكثير من الأدلة الشرعية التي تدل على نهي الإسلام لها، مثل التعصب القبلي، والذي نهى الإسلام عنه بصورة قطعية، حيث أننا بصدد التعرف على الدليل الشرعي على هذه الصفة، وهو قوله تعالى : “يا أيها الناس إنا خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا*** إن أكرمكم عند الله أتقاكم”.
تعتبر هذه الآية هي الحل الصحيح والدليل الشرعي المناسب على سؤال نهي الإسلام عن العصبية القبلية لأنها من عادات الجاهلية، والذي يتحدث عن إحدى الصفات التي كانت تعيش مع الناس في فترة الجاهلية، والتي كان الإسلام ينهى عنها بصورة قطعية ونهائية.