المديرية العامة للجوازات تذكر بالدول المحظور السفر إليها لتفشي الوباء المستجد

المديرية العامة للجوازات تذكر بالدول المحظور السفر إليها لتفشي الوباء المستجد
المديرية العامة للجوازات تذكر بالدول المحظور السفر إليها لتفشي الوباء المستجد

أدلت المديرية العامة للجوازات بتصريحات هامة ذكرت فيها المواطنين السعوديين بالدول المحظور السفر إليها نظراً لتفشي الوباء فيها بنسبة كبيرة للغاية، وذلك في إطار حرصها الدائم على الحفاظ على سلامة مواطنيها وتدعيماًَ لجهودها المترامية في مجابهة الوباء، والجدير بالذكر أنه من بين الدول المحظور السفر إليها تركيا وإيران وأرمينيا وليبيا والكونغو الديمقراطية وغيرها، هذا وإليكم بيان بأهم ما جاء من جانب المديرية العامة للجوازات.

تأكيد المديرية العامة للجوازات على الدول المحظور السفر إليها 

الجدير بالذكر أن رد المديرية العامة للجوازات قد جاء بعد السؤال الموجه إليها عبر حسابها على موقع التواصل تويتر، إذ كان السؤال من أحد المتابعين يدور حول إمكانية السفر إلى تركيا وهل لا يزال الحظر ساريا عليها، وعلى الفور بادر حساب الجوازات بالرد مؤكداً ن الدول التي تم تعليق السفر إليها بسبب تفشي الفيروس التاجي فيها هم سوريا ولبنان والهند واليمن وأرمينيا والكونغو الديمقراطية وليبيا وروسيا البيضاء وفيتنام وإثيوبيا والصومال وفنزويلا وأفغانستان.

السعودية تطلق جواز السفر الإلكتروني

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة في وقت سابق قد أزاحت الستار عن جواز السفر الإلكتروني وذلك بالتنسيق والتعاون مع هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي ووزارة المالية السعودية،  مما جعل الكثير يتساءلون عن موعد إصداره لذا يتم إصداره في الوقت الراهن داخل إدارات الجوازات بمختلف المناطق ويتم الأمر عبر حجز موعد في الجوازات عن طريق منصة أبشر الإلكترونية، ويُذكر بأن الجواز الجديد يتم تسليمه للمواطن فقط خلال ثلاث أيام عمل.

وكشفت المديرية عن خطوات الحصول على الجواز الإلكتروني إذ تكون البداية فقط بتحديد موعد من قائمة المواعيد في أبشر، ثم على المستخدم اختيار أيقونة موعد إصدار أو تجديد الجواز وفي التالي يتم الذهاب إلى مقر إدارة الجوازات في المنطقة المقررة وتقديم طلب الحصول على الجواز الإلكتروني بالإضافة إلى الأوراق اللازمة مثل جواز السفر القديم  وبطاقة الهوية الوطنية وصورتين شخصيتين.

وفي النهاية، أكدت الجهات المعنية بأن الجواز الإلكتروني تم تصميمه وفقاً لأحدث المعايير والمواصفات العالمية إذ يحتوي على شريحة إلكترونية تهدف إلى الارتقاء ورفع الحماية الأمنية للبيانات كما أن الصور الشخصية لحامل الجواز وغيرها من الخواص المزودة في الجواز تجعل من الصعب التلاعب به أو اختراقه.