المملكة البريطانية تتعرض لأسوأ عاصفة منذ عقود وتصدر أوامر بإغلاق المدارس ومنع الملايين من الخروج

المملكة البريطانية تتعرض لأسوأ عاصفة منذ عقود وتصدر أوامر بإغلاق المدارس ومنع الملايين من الخروج
المملكة البريطانية تتعرض لأسوأ عاصفة منذ عقود وتصدر أوامر بإغلاق المدارس ومنع الملايين من الخروج

أعلنت المملكة البريطانية حالة الطوارئ اليوم الجمعة بسبب ذروة العاصفة “إيونيس” التي تقترب رويداً رويداً من الشمال الأوروبي،  وعلى الفور حذرت السلطات البريطانية من شدة الرياح إذ أنها قد تهدد حياة الكثير من أهل المملكة ووصفوها بأنها لم يسبق لها مثيل منذ 30 عاماً، لذا وجهت ندائها إلى جميع المواطنين بالتزام منازلهم وعدم الخروج منها.

تحذيرات السلطات البريطانية 

من جانبها، عملت السلطات البريطانية على إطلاق تحذيرات عاجلة بسبب شدة الرياح التي صاحبت العاصفة المشار إليها حيث تعرف بسرعتها الشديدة التي تصل حتى 160 كيلومتر في الساعة، هذا وظهرت تحذيراتها باللون الأحمر وهو ما يشير إلى أن الموقف شديد الخطورة كما أصدرت قرار عاجل بإغلاق المدارس وتعطيل خطوط الطيران في نفس التوقيت.

على صعيد آخر، حذر عمدة لندن “صادق خان”  كل سكان العاصمة البريطانية لندن من شدة الرياح التي تشكل خطورة على حياة الجميع، وطالب الجميع بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، وتجدر الإشارة إلى أن مثل تلك الرياح تشكل خطورة على حياة الجميع بسبب الحطام  المتطاير الذي قد يسفر عنه إصابات بالغة الخطورة قد تؤدي بحياتهم.

وفي نفس السياق، كان الجيش البريطاني قد أكد أنه على أتم استعداد لمواجهة تلك العاصفة التي لم يشهدوا مثلها منذ أكثر من 30 عاماً،  إذ وصفوها بأنها الأسوأ على الإطلاق وتمنوا أن تمر دون الكثير من الخسائر البشرية أو المادية.

تأثير العاصفة على منطقة شمال أوروبا 

كان خبراء هيئة الأرصاد الجوية بالمملكة البريطانية قد حذروا في وقت سابق من مجموعة من العواصف المتتالية التي تتعرض لها منطقة شمال أوروبا، حيث تعرف نوعيه الرياح في تلك العواصف بأنها عاتية ومدمرة وقد أودت بحياة 3 أشخاص على الأقل، حيث تسببت الرياح بسقوط  الأشجار وخطوط الكهرباء وتعطل الكثير من الرحلات الجوية والقطارات وغيرها، أي أنها تسببت بتوقف مسيرة الحياة بأكملها.

على هامش ما سبق، توقفت خدمات القطارات في إسكتلندا وبعض الأجزاء التابعة لإنجلترا وتم رصد صوراً لاشتعال النيران في أشجار تساقطت على خطوط الكهرباء في إسكتلندا ونفس الأمر بالنسبة لهولندا حيث تساقطت الأشجار على قضبان السكك الحديدية.