يختتم اليوم مهرجان البطائح الشعبي فعاليات، بعد نجاحه في إطلاق نسخته الرابعة بإمارة الشارقة في الإمارات، برعاية صاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة، وذلك من أجل دعم قطاع الأسر المنتجة في منطقة البطائح، بما يشهده من أنشطة محال مشاركة بين الأكلات الشعبية الإماراتية، والصناعات اليدوية، يأتي على رأسها صناعات العطور والبخور فضلا عن الملابس التراثية، التي تنطلق من هوية راسخة لدى الأسر الإماراتية بمختلف اتجاهاتها، وذلك بمشاركة 25 جهة حكومية وشبه حكومية.
مهرجان البطائح الشعبي
وشهدت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البطائح الشعبي، تدشين مبادرتي “يوم العمل الإنساني والتطوعي”، و”براعم التطوع”، بمشاركة منسوبي مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ونادي الثقة للمعاقين، والعديد من المواطنين، من أجل الارتقاء بالمبادرات المجتمعية المختلفة التي تشتهر بها إمارة الشارقة، بخدماتها المتعددة التي تقدم إلى جميع المواطنين، بل وتمتد إلى سائر بلاد الوطن العربي، للمساهمة في الرقي والتقدم على جميع المستويات الاجتماعية المختلفة.
وأعربت منى عبد الكريم الرافعي مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، عن سعادتها بإطلاق المبادرتين، ضمن فعاليات المهرجان في نسخته الرابعة، مشيرة إلى أن المبادرات الإنسانية ليست جديدة على إمارة الشارقة بشكل عام، ومهرجان البطائح على وجوه الخصوص، وأنها سعدت جدا برسم البسمة على وجوه الحاضرين، وذلك في تصريحات أبرزتها عدد من الصحف المحلية الإماراتية.
يذكر أن مهرجان البطائح الشعبي، أقيم في الفترة من 6 حتى 27 يناير الجاري، والذي حمل شعار «رحلة عبر عبق الماضي وعراقة الحاضر وتطلعات المستقبل»، وذلك بشراكة استراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبمشاركة 50 محلاً و25 جهة حكومية وغير حكومية، مستهدفا دعم قطاع الأسر المنتجة في البطائح، فضلا عن تنوع الأنشطة والمبادرات التي أطلقت خلال أيام المهرجان، وذلك من أجل الارتقاء بالصناعات اليدوية المختلفة كالملابس التراثية لدولة الإمارات العربية المتحدة وصناعة البخور والعطور، بمشاركة شعبية واسعة طيلة أيام المهرجان.
