يحتفي محرك البحث جوجل اليوم بميلاد نزيهة سليم الفنانة التشكيلية التي قدم الفن التشكيلي العالمي وقد توفت عام 2008، ومن خلال هذا المقال سوف نستعرض أهم ما قدمته في مسيرتها الفنية، نزيهة سالم عراقية اسمها الكامل نزيهة محمد سالم عبد القادر كاليدي، ولدت نزيه سليم في مدينة إسطنبول التركية عام 1927 م لأبوين عراقيين وكان والدها محمد سليم ضابطا بالجيش.
نزيهة سليم
درس نزيهة سليم في أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد عاصمة العراق عام 1947، وذهب إلى باريس بفرنسا لأداء مهام بسبب أدائه المتميز، وفي عام 1951 تخرجت من مدرسة الفنون الجميلة متخصصة في الرسم للفنان الفرنسي الشهير (فرناند ليجيه) وجداريات (سوفربي).
واصلت التفوق عندما تم إرسالها إلى ألمانيا الشرقية في زمالة لمدة عام واحد، وتخصصت في الرسم للأطفال والرسم الدرامي، تلقت خلالها تدريبات في التزجيج وتطعيم المينا.
عادت إلى العراق وساهمت في تأسيس مجموعة الفن الحديث وجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين عام 1953، بالإضافة إلى كونها أستاذاً في أكاديمية الفنون الجميلة حتى عام 1982.
أهم أعمال نزيهة سليم
بعد الغزو الأمريكي لدولة العراق عام 2003، سُرقت أعمال نزيهة سالم من المتحف العراقي، ولم يتبق منها سوى ست لوحات، حيث يتم عرض اثنين فقط من اللوحات في صالة العرض بإدارة الفنون الجميلة بوزارة الثقافة، أما اللوحات الأربع المتبقية فهي محفوظة بشكل جيد، لها العديد من الأعمال أشهرها: (ليلة عرس، الدخلة، صانع اللحف، أفراح المرأة).
عانت نزيهة من أزمة صحية حادة وظلت تعاني من مرض عضال حتى وفاتها في 15 فبراير 2008 عن عمر يناهز 81 عامًا.
التعليقات مغلقة.