تاريخ عيد الاستقلال في الأردن

تاريخ عيد الاستقلال في الأردن، عيد الاستقلال كونه العيد الذي تحرر به المملكة الأردنية الهاشمية على استقلالها بانسحاب الاحتلال البريطاني منها، و الاعتراف بالأردن بأنها مملكة مستقلة لها سيادة على أرضها، والاستقلال في الأردن تم بإعلان أن الملك عبد الله هو الملك الأول لها الذي دام حكمه في المملكة الأردنية حتى عام 1951 وهو العام الذي تم اغتياله في مدينة القدس، فالاستقلال هي الحرية حتى وإن كانت غير كاملة، فيحدث سنويا أن تحتفل الشعب الهاشمي الأردني باستقلالها، فمن أعظم التواريخ وأجلها عند الشعب الأردني هو تاريخ الاستقلال، فمتى عيد الاستقلال الأردني، فيما يلي نتعرف على متى تاريخ عيد الاستقلال في الأردن.

عيد الاستقلال في الأردن

يعتبر يوم الخامس والعشرين من مايو كل من سنة هو يوم عيد الاستقلال الأردني، وهو يعتبر يوم إجازة في جميع مناطق ونواحي المملكة الهاشمية الأردنية، وكما يتم الاحتفال في هذا اليوم في جميع أنحاء ومناطق المملكة، وكما يتم العمل على تنظيم ندوات واجتماعات من قبل الجامعات والمؤسسات الاكاديمية وغيرها من المؤسسات التعليمية، وكما يوجد قانون في الدستور الأردني ينص على احترام وتقدير الحريات الدينية على نطاق واسع في جميع أرجاء المملكة، كما يوم الملك عبدالله بالترحيب بالعديد من العطلات التي تقوم بها العديد من المؤسسات، وكما في هذا اليوم المميز للشعب الأردني يقومون على إضاءة سماء مدينة عمان وهي عاصمة المملكة الهاشمية وذلك من خلال عروض الألعاب النارية احتفالاً بهذا اليوم.

المملكة الأردنية قبل الاستقلال

كانت المملكة الهاشمية قبل حصولها على الاستقلال تخوض معركة كبيرة مع الانتداب البريطاني، وذلك حينما وصل الأمير عبدالله على معان، وقد تم استقباله بحفاوة من قبل رؤساء البلاد وقادة الحركة العربية، وقد بقى في معان عدة أشهر، وكما وقد غضبت غضبت بريطانيا وفرنسا من قدوم الأمير، وقامت فرنسا باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز قواتها على الحدود الجنوبية السورية، أما بريطانيا فقد حاولت بكل قواها إخراج الأمير من المنطقة قبل أن تفكر بالاتفاق معه؛ إذ بينت للأمير عبد الله أن الحكومة البريطانية على استعداد لبحث القضايا العربية، فالتقى الأمير عبد الله بالمستر تشرشل في القدس، وتم الاتفاق بينهما على تأسيس إمارة شرق الأردن. وكما وقد أسس الأمير عبد الله بن الحسين عام 1921 إمارة شرق، وكما وقد تم اعتراف مجلس عصبة الأمم بإمارة شرق الأردن كدولة تحت الانتداب البريطاني واستبعدت الأراضي الشرقية من نهر الأردن من جميع الأحكام التي تتناول الولاية على المستوطنات اليهودية، وظلت البلاد تحت الإشراف البريطاني حتى عام 1946، وأصبح هنالك عيد الاستقلال في الأردن يحتفل فيه بالشكل السنوي.