موضوع تعبير عن الثقافة واثرها على الفرد والمجتمع

موضوع تعبير عن الثقافة واثرها على الفرد والمجتمع

موضوع تعبير عن الثقافة واثرها على الفرد والمجتمع، الثقافة هي من الاساسيات لكل مجتمع، حيث تعد الثقافة هي البوصلة التي توجه الفرد والمجتمع الى الحياة السوية، فلهذا تعد الثقافة من اهم العلوم التي يتوجب على الفرد والمجتمع بان يتحلى بها وان يعلمها للاجيال الصغيرة ومنذ الصغر، فهنالك الكثير من الدول المتقدمة والتي اصبحت مثالا يحتذى بها في التقدم وذلك لقد جاء بفعل الثقافة العالية، وعلى اثر ذلك سنعرض الان موضوع تعبير عن الثقافة واثرها على الفرد والمجتمع ، وكما سنعرض معنى الثقافة واهمية الثقافة ومدى التاثير للثقافة على الفرد والمجتمع .

موضوع تعبير عن الثقافة واثرها على الفرد والمجتمع

موضوع عن اثر الثقافة على الفرد والمجتمع

تتأثر الثَقافة بالعناصر بالدين والعَادات بشكلٍ كبير، فَما هو مباح عند مجتمع دِيني معين يعتبر محرماً عِند غيرها، والعَكس صحيح أيضاً، وهَذا أيضاً عزز اختِلاف الثقافات، كما أن بَعض الكتب الثقافية سِواء كانت الأدَبية أو العلمية أو غَيرها، تلاقي رواجاً عِند بعض الأشخاص، ولا تُلاقي أي أهمية عِند غيرها، وهذا يُعزز الانتماءات الثَقافية المختلفة أو يَمحوها، فالعناصر الثقافية المَادية تعبر عن كل ما ينّتجه المجتمع من كتب وآلات ومَلابس وبيوت وغيرها، أمَا الثقافة بالعَناصر المعنوية فتعبر عَن التقاليد والفنون واللُغة والعادات والأغنُيات والأخلاق، بالإضَافة إلى السلوك العام لِلأشخاص، البعض يُضيف إلى الثقافة بالعَناصر ما يُعرف بالمُكونات الاجتماعية والفِكرية التي تسيطر على بِناء المجتمع وتُؤثر في ثقافته بشكل كَبير.

أثر الثقافة على الفرد

تلعب الثقافة دورا بارزا وكبيبرا في صقل شخصية الفرد، فينعكس ذلك على سلوكه ومعاملته مع كل منحول وحتى على مدى تاثيره في البيئة المحيدة به، فمن هذه التاثيرات:

  • تلعب الثقافة دوراً هاما وجوهريا جوهرياً في بناء الانسان وتَطوير المجتمع وتقدمه وبلورة الوَعي الانساني،خُصوصا الثقافة ذَات الطابع والمضمون الوَطني الديمقراطي والحَضاري الموجه،التي تَعزز الشعور بالفردية والحُرية والديمقراطية والمُشاركة في الحياة الاجتَماعية والسياسية وتسهم فَي تغيير العقلية السَائدة وتفكيك البنى القَبلية والعشائرية والحَمائلية القديمة.
  • والثَقافة ضرورية لمُواجهة قهر الحياة وتحَديات العصر ومشاكله المَختلفة،وللمؤسسات التَعليمية والتربوية دور حَقيقي في عملية التَوجيه والتثقيف وَوضع البرامج التربوية، التَي تحرر الانسان من التَقاليد السلفية والرجعية المُتوارثة والتربية التقليدية، وتَعمل على صقل شخصيته وتَنمية وعيه،وتخليصه من السَلبيات وأرث الماضي، وبناء مُجتمع صالح وواع ومُلتزم قادر على مُجابهة الصعاب والتَطور الحضاري.
  • ان ثَقافة الانسان الفلسطيني يجب ان تَكون نابعة وصادرة من الواقع الحَياتي المعاش وليس مِن واقع الشعوب الاخرى، ولكن مع الأَخذ بعين الأعتبار الحَاجة الى الافكار والمفاهيم الثَورية والتجارب النِضالية والثقافية للشُعوب الاخرى، التي ناضلت وكَافحت ضد الاستعمار والاِحتلال الاجنبي ونالت حُريتها واستقلالها الوطني الاجَتماعي والاقتصادي.
  • ولا شَك ان مرحلة البناء الثَقافي يجب ان تبدأ مُنذ الصغر عن طَريق تشجيع المُبادرات الثقافية والتربوية وحَث الصغار والأحداث على قِراءة الكتب الهادفة ومَن ثم الكتب التي تَتعلق بتاريخ ونضال شَعبنا الفلسطيني من اجل تَثبيت وترسيخ جذورنا وصيانة هَويتنا الكنعانية، التي يتَهددها خطر الذوبان.

أثر الثقافة على المجتمع

يظهر المجتمع بحلة جميلة في حال ان سادت فيها الثقافة الايجابية، فهنالك الكثير من الثقافات التي قد سمّت به الى اعلى المراكز العالمية، فمن هذه الاهميات:

  • الارتِقاء بحياة الأفراد، فالمجتمع الذي يتَمتع بثقافة عالية يسهم برفع سوية الأفَراد الذين يعيشون فيه وتُسهم ثَقافته في تيسير الطريق أمامهم وفي شِق طريق النجاح والوُصول إلى الطموحات وتحقيق الغَايات، والأمر على النَقيض تمامًا بالنسبة للمُجتمعات التي تنتهج ثقافة رَجعية.
  • تأخر المُجتمع، فبعض المجتمعات تنَتهج ثقافة رجعية ومتخلفة في أُصولها مما يتسبب في تَراجع هذه المجتمعات وتَخلفها عن ركب الحَضارة والتقدم بكل أشكاله.
  • ارتفاع مَستوى المعيشة بالنِسبة للأفراد، فالثقافة تَعني التطور الفَكري في كل المجالات مِما يعني زيادة الإنتِاجية في كل المجالات وارَتفاع معدلات الدخل بالنسبة لَلأفراد مما يحقق لَهم الرفاهية في العيش.

    معنى الثقافة

الثقافة هي سلوك يكتسبه الأفراد من المُحيط كالعادات والتقاليد المُجتمعية، ومعرفةٌ يستمدها الأشخاص مِن خلال تعاملهم مع مُجتمعات مختلفة، وهي أيضا إلمام بجميع المعارف والعُلوم والقواعد الكونية، كأن يَكون الفرد ملماً بعلوم الأَدب، والسِياسة، والفلسفة، والفُنون، علوم الرياضيات والفِيزياء، والكثير من العُلوم العلمية والطبيعية والأدَبية والتاريخية، بالإضَافة لمعرفته بقواعد وقوانين المُجتمعات المختلفة، والقُدرة على تطبيق مِثل هذه القواعد في الوَقت والمكان.

لا يمكن لاي مجتمع بان يستغني عن الثقافة، فمن خلال الثقافة يتم بناء الدول يتم الارتقاء بها في شتى المجالات، ولذلك حريا بنا بان نكتسب افضل الثقافات التي ستسهل علينا الحياة ونكون من افضل الشعوب واكثرها تقدما وخاصة في المجال العلمي.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر