ما وجه العلاقة بين هذا النوع من البيع وبيع التقسيط

يعد البيع في الاسلام، له الكثير من الاشكال منها التأجيل ومنها التعجيل، وتعجيل الثمن وتأجيله هو بيع السلم، اما تعجيل المبيع وتأجيل الثمن فهذا بيع النسيئة، وبيع التقسيط هو صورة من صور بيع النسيئة، كما ويختلف ذلك في تأجيل الثمن بعضه او كله، على اقساط معلومة لآجال معلومة متفق عليه فيما بينهم، وكتاب بيع التقسيط يقسم لعدة مباحث، يذكر ان تعريف البيع هو معاوضة مال بمال تمليكا وتملكا، والتقسيط في اللغة وبشكل واضح اي تقسيم الشئ وتنجيمه الى اجزاء متفرقة يتم دفعها بشكل متفرق ومنظم يكون متفق عليه بين البائع والمشتري اي يدفع عليه اقساط معلومة واوقات محددة فيما بينهم.

ما حكم بيع التقسيط

وهو من شكل من احد الاشكال بيع النسيئة، وبيع النسيئة جائز لا مشكلة فيه، ويكون المبلغ ثابت ولكن مقسم لعدة اقساط يتم تسديدها على عدة فترات حسب المتفق عليه، والدليل على جواز بيع التقسيط في قوله تعالى “يا ايها الذين آمنوا اذا تدائنتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه” عن سيدتنا عائشة قالت “اشترى رسول الله عليه الصلاة والسلام من يهودي طعاما بنسيئة فأعطاه درعا له رهناً”

متى يكون بيع التقسيط مستحب

في حين قصد به البائع الارفاق بالمشتري، اي مساعدته والتخفيف عنها في حال عدم مقدرته الدفع بشكل كامل للاموال، فلا يزيد عليه الثمن بسبب التأجيل، اذا كان محتاج وفقير، ا يؤتمن على سداد بدون ان يضيق عليه بطلب رخن او كفالة على سبيل المثال، وفي حال كان البيع لأجل لا يقصد به الارفاق بل مجرد معاوضة كاملة، حيث يزيد فيه الثمن لاجل الأجل، او لب كفالة او رهن ولكن هذا بيع ولكن ليس مستحب.

ما الفرق بين بيع التقسيط وبيع المرابحة

البيع بالتقسيط هو بمعنى ان تبيع الشئ بسعره النقدي مع عمولة تضاف فوق السعر بسبب التقسيط اي خدمة مدفوعة الاجر وهي خدمة التقسيط، ويكون الشئ الذي قمت في بيعه بأسم المشتري ولكن بموجب ضمانات مثل شيكات او نكيه بقيمة كل قسط على عدد الاقساط المتفق عليها، اما بالنسبة لبيع المراحبة فهو بيع بدون ربا وتتبعه بعض البنوك الاسلامة بدلا من القروض الربوية فيعني ان البنك هو من يشتري الشئ المطلوب بدلا منك ويتم بيعه لك بسعر اعلى من السعر الذي اشترى به الشئ، كما ويكون الذي تم شؤاءه من قبل مسجل باسم البنك أي انه ملك للبنك، الا ان يتم سداد المبلغ بالكامل على اقسا ودفعات ومن ثم تنتقل الملكية لك.