لقد أحدثت ثورة التكنولوجيا نهضة وتقدم في كافة مناحي الحياة، فقد أسهمت بدورها في تسهيل حياة الناس، وجعلت العالم أشبه ما يكون بقريةٍ صغيرةِِ، وعملت على إنجاز الأعمال بسهولة ويُسر، ووفرت الوقت والجهد المبذول في تأدية الأعمال، وجعلت الاتصال والتواصل أسهل وأسرع، تعتبر الأقمار الصناعية أحد إنجازات التكنولوجيا، قد يتساءل أحدهم ما حال الناس لو لم يخترع العلماء الاقمار الصناعيه، مدركين أثر الأقمار الصناعية على حياة الفرد والمجتمعات.
ما حال الناس لو لم يخترع العلماء الاقمار الصناعيه
الأقمار الصناعية ما هي إلا تابع صناعي يدور حول الأرض في مدارات محددة يحمل أجهزة تقوم بالرصد والمتابعة وإرسال صور ومعلومات لمحطات على سطح الأرض، لقد برز دور الأقمار الصناعية في مجالات متعددة منها: الاتصالات والتواصل، الرصد العسكري، الطقس والأرصاد الجوية، دراسة الفضاء، مراقبة كوكب الأرض، الأمن والاستخبارات العسكرية.
في حال لم يتم اختراع الأقمار الصناعية لم تحدث كل هذه التطورات في الاتصال والمواصلات والأمن، وحدثت صعوبة بالتنقل من مكان لآخر، وبطء في نقل المعلومات والأخبار عن مناطق مختلفة من العالم، ولما تم اكتشاف شبكة الانترنت وشاشات التلفاز التي تعتمد على استقبال المعلومات من الأقمار الصناعية، ولم نستطع التنبؤ بحالة الطقس والاستعداد لها، وصعوبة في إجراء الاتصالات المحلية والدولية وبالتالي تعقيد في الحياة.