أعراض مرض القلب عند الأطفال .. فقدان الشهية وضعف الحركة اشهرها

أعراض مرض القلب عند الأطفال .. فقدان الشهية وضعف الحركة اشهرها

يعتبر مرض القلب صعبًا بدرجة كافية عندما يصيب البالغين، ولكنه يكون صعب جدًا بشكل خاص عند الأطفال، ويمكن أن تصيب الأطفال العديد من مشاكل القلب وهي تشمل عيوب القلب الخلقية، والإلتهابات الفيروسية التي تصيب القلب، وحتى أمراض القلب التي يصاب بها الأطفال في وقت لاحق من مرحلة الطفولة بسبب أمراض أخرى أو اضطرابات جينية معينة، لكن مع تقدم العلم والطب أصبح من الممكن علاج هذه الاضطرابات وأصبح من الممكن أن يعيش الطفل المصاب بأمراض القلب حياة طبيعية دون معاناة، وسوف نعرض في هذا الموضوع أعراض مرض القلب عند الأطفال.

أعراض مرض القلب عند الأطفال .. فقدان الشهية وضعف الحركة اشهرها

أعراض مرض القلب عند الأطفال

توضح أعراض مرض القلب عند الأطفال عيوب القلب الخلقية عادة بعد الولادة أو خلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة، وتشمل العديد من أعراض مرض القلب عند الأطفال التي تختلف من حيث شدتها وتقسم إلى أعراض مرض القلب عند الأطفال والتي تعتبر شديدة الخطورة وأعراض مرض القلب عند الأطفال التي تعد قليلة الخطورة.

أعراض مرض القلب عند الأطفال شديدة الخطورة

تبدأ أعراض مرض القلب عند الأطفال مباشرة بعد الولادة أو خلال الأشهر الأولى من الحياة وتشمل أعراض مرض القلب مجموعة من التغيرات التي تمس الجلد والعينين والأرجل والبطن والتغير في وزن الجسم ومن الأعراض شديدة الخطورة ما يلي:

  • حدوث انتفاخ في الأرجل أو منطقة البطن.
  • نقص في الوزن أو اكتساب الوزن بشكل بطيء جدًا ويعود السبب وراء ذلك إلى ضيق النفس أثناء تناول الوجبات الغذائية.
  • حدوث انتفاخ أسفل العينين.
  • لون الجلد الباهت أو المزرق.
  • التنفس بشكل سريع و يكون نفسًا غير مكتمل لا يملأ الرئتين بالهواء اللازم والكافي.

أعراض مرض القلب عند الأطفال قليلة خطورة

قد يتم تشخيص مشاكل القلب الناتجة عن عيوب خلقية عند الأطفال في مرحلة متقدمة نوعًا ما من الطفولة وليس عند الولادة لأنه من الممكن أن لا يظهر على الطفل أي من أعراض مرض القلب عند الأطفال أو العلامات إلا مع تقدم العمر ومن هذه الأعراض:

  • الشعور بالتعب بسرعة عند ممارسة أي نشاط حركي.
  • الإصابة بضيق في التنفس بسرعة عند ممارسة أي نشاط رياضي حتى و إن كان بسيطًا.
  • حدوث انتفاخ في الأرجل أو الأيدي أو القدمين.
  • الغياب عن الوعي في حال ممارسة تمارين رياضية قوية.

أسباب مرض القلب عند الأطفال

خلال الأسابيع الستة الأولى من الحمل يحدث تكون للقلب وكما أنه يبدأ بالنبض وتبدأ أيضا الأوعية الدموية بالتكون، وتحدث الإختلالات في تكون القلب في هذه المرحلة، على الرغم من عدم التأكد من الأسباب المؤدية لهذه الاختلالات بشكل مباشر لكن من المحتمل أن تكون هي السبب وراء نشوء أمراض القلب وظهور أعراض مرض القلب عند الأطفال ومنها:

  • اضطرابات في تكون الجينات.
  • بعض الأمراض التي تؤثر على صحة الأم أو الجنين نفسه وتؤدي لظهور اختلالات في القلب لدى الجنين.
  • تلعب العوامل البيئية المحيطة دوراً مهماً في حدوث اختلالات في القلب لدى حديثي الولادة كالتدخين سواء التدخين الفعلي أو التدخين السلبي للأم.
  • استخدام الأم لبعض الأدوية التي يمنع استخدامها في فترة الحمل وعادة ما يحدث هذا نتيجة تناولها لأدوية دون استشارة الطبيب.

تشخيص مرض القلب

لتشخيص مرض القلب وتحديد طبيعته ونوعه يقوم الطبيب أولًا بأخذ تاريخ مرضي عن المصاب، وإجراء فحص سريري شامل، كما يعتمد التشخيص غالبًا على الوسائل التصويرية والتي تشمل:

  • مخطط صدى القلب: مخطط صدى القلب هو تصوير القلب باستخدام الموجات فوق الصوتية، وقد يستخدمه الطبيب لتقييم صمامات القلب وعضلات القلب.
  • تخطيط القلب الكهربائي: رسم القلب (EKG) هو اختبار قصير يراقب النشاط الكهربائي في القلب، ويسجل هذا النشاط على شريط من الورق ليستخدمه الطبيب للتحقق من عدم انتظام ضربات القلب.
  • اختبار الإمالة: وهو فحص سريري يقوم به الأطباء في حالة الإغماء لمعرفة ما إذا كان سبب الإغماء قصور قلبي أو سببًا آخر.
  • اختبار الإجهاد: لتشخيص مشاكل القلب، قد يحتاج الطبيب إلى فحصه أثناء قيام المصاب بنشاط شاق مثل: ركوب دراجة أو جهاز المشي.
  • الموجات فوق الصوتية السباتية: يستخدم الفحص المزدوج للشريان السباتي موجات صوتية لتصوير الشرايين السباتية على جانبي الرقبة، الأمر الذي يسمح للطبيب بفحص الشرايين وتقييم خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • الأشعة السينية للصدر: تستخدم الأشعة السينية في الصدر للوقوف على أسباب ضيق التنفس إذا كانت قلبية أو صدرية.

علاج مرض القلب عند الأطفال

هناك خطان رئيسان لعلاج أمراض القلب، في البداية، يمكن محاولة علاج حالة القلب باستخدام الأدوية، وإذا لم يكن لها التأثير المطلوب، تتوفر خيارات جراحية للمساعدة في تصحيح المشكلة، وتشمل الخيارات العلاجية ما يأتي:

  • الأدوية: مجموعة واسعة جدًا من الأدوية متاحة لمعظم حالات القلب، يتم وصف العديد منها لمنع جلطات الدم، ولكن بعض الأدوية تستخدم لأغراض أخرى، وأهم هذه الأدوية: العقاقير المخفضة للكوليسترول.
  • الأسبرين وكلوبيدوقرل ووارفارين وذلك لمنع تجلط الدم.
  • حاصرات بيتا، لعلاج النوبات القلبية وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، لعلاج فشل القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • الجراحة: تعد جراحة القلب خيارًا للأشخاص المصابين بأمراض القلب، ويمكن أن تكون فعالة في علاج انسداد ومشاكل القلب التي قد لا تكون فعالة الأدوية، وخاصة في مراحل متقدمة من أمراض القلب.
  • جراحة زراعة الصمامات وتبديلها.
  • جراحة زراعة أجهزة ضبط نبضات القلب.

الوقاية من الإصابة بمرض القلب

عرضنا إليكي أعراض الإصابة بمرض القلب عند الأطفال، وأيضًا هناك العديد من الطرق التي يمكن فعلها للتقليل من خطورة إصابة الطفل بأمراض القلب ومنها:

  • الفيتامينات والفوليك أسيد: يتحتم على الحامل تناول حبوب الفوليك أسيد 400 ملجم قبل وأثناء فترة الحمل وذلك لضمان التطور المناسب للجهاز العصبي لدى المولود الجديد ولما له من دور في منع حدوث اختلالات وأمراض في القلب أيضًا.
  • التطعيم ضد الحصبة: إن إصابة الأم بالحصبة أثناء الحمل قد يخلق اختلالات في القلب لدى جنينها لذلك فمن الضروري التأكد من التطعيم الحصبة قبل حدوث الحمل.
  • المواد الخطرة: على المرأة الحامل تجنب استنشاق الروائح المنبعثة من مواد التنظيف والدهان، و كما أنه لا يجوز تناول أي دواء دون استشارة الطبيب المختص كما يمنع التدخين وتناول الكحول خلال فترة الحمل بأي كميات كانت.
  • الأمراض المزمنة: إذا كانت الأم تعاني من أمراض مزمنة مثل مرض السكري فلا بد من العمل على ضبط مستوى السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية لمنع حدوث اختلالات في القلب لدى الجنين أو إذا كانت الأم تعاني من مرض التشنج العصبي فلا بد من استشارة الطبيب حول الأدوية المستخدمة.
تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر