اكتب مقالا في عشرة اسطر تبين فيه خطر المنافقين، من المعروف ان المنافقين يشكلون الخطر الاكبر على الدولة الاسلامية لما يقوموا به من محاولات لاسقاط الدين الاسلامي بافعالهم المخالفة لتعاليم الدين العظيم، فالنفاق معروف بانه اظهار الانسان غير ما يبطن، لهذا يكون النفاق خفيا بين الناس، ولكن افعاله تدل على وجود النفاق، حيث ان المنافق اذا حدث كذب واذا خاصم فجر، واذا اؤتمن خان، وغيرها من الخصائص التي تتواجد في المنافقين، لذلك اصبح من الطبيعي البحث عن المقالات المختلفة التي من خلالها بالامكان التعرف على حل هذا السؤال المهم الذي يبحث عنه الكثير من الطلاب في وقتنا الحالي، حيث اصبح الجميع من الطلاب يريدون التعرف على الحل الصحيح الخاص بهذا السؤال اكتب مقالا في عشرة اسطر تبين فيه خطر المنافقين.
اكتب مقالا في عشرة اسطر تبين فيه خطر المنافقين
ان المنافقين في العالم الاسلامي يشكلون خطرا كبيرا على الدين الاسلامي وقد قال ابن القيم عنهم : ( طبقة الزنادقة، وهم قوم أظهروا الإسلام ومتابعة الرسل وأبطنوا الكفر ومعاداة الله ورسله، وهؤلاء المنافقون، هم في الدرك الأسفل من النار، قال تعالى : ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ).
حيث امتاز المنافقين بالكفر ومعاداة الله عز وجل ورسله والنفاق والكذب، حيث هم ابتلاء عظيم للمسلمين اكثر من غيرهم، وقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم : “هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انى يؤفكون”.
فعقاب المنافقين في الدرك الاسفل من النار، فهم من خالطوا المسلمين وعارشروهم ووصل اليهم من معرفة الايمان ما لم يصل الى المنابذين بالعداوة، فان كفروا مع هذه المعرفة والعلم كانوا اغلظ واخبث كفرا وقلبهم خبيث وهم اشد عداوة لله وللرسول والمؤمنين من البعداء عنهم، وقد قال الله عز وجل عن المنافقين ايضا:” ذلك بانهم امنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون”.
فقد حذر منهم الله سبحانه وتعالى في الكتاب العزيز، وحذر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن المنافقين، فعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مرفوعا : ” ان اخوف ما أخاف عليكم بعدي : منافق عليم اللسان”.