الذكاء التواصلي

الذكاء التواصلي

يرجع الذكاء التواصلي إلى النظرية المشهورة التي تم التوصل لها من قبل العالم المشهور جاردنز، وهي نظرية الذكاءات المتعددة، والتي تعني أن الإنسان يملك في وقت واحد الكثير من أنواع الذكاء، والتي تتنوع لتصل إلى 8 أنواع يمكننا التعرف عليهم، وعلى استخدام كل نوع منهم.

الذكاء التواصلي

الذكاء التواصلي

يعود مصطلح الذكاء التواصلي لنظرية الذكاءات المتعددة، والتي تم التوصل إليها على أيدي العالم جاردنر:

  • تعني هذه النظرية أن الفرد يمتلك ذكاءات مختلفة في آن واحد.
  • كما وضحها لنا العالم جاردنر  في العديد من الخطوات التي ذكرها.
  • أهم هذه الخطوات أن أنواع الذكاء التواصلي يتم قياس كل نوع منها منفردا عن أنواع الذكاء الأخرى.
  • هذا يتم عن طريق مقياس تعدد ذكاء الأطفال لكن يتم تطبيقه على الطفل في أولى سنوات الطفولة.
  • يري العالم جاردنز أن كل نوع من الذكاء التواصلي رجعه حدوثه من قبيل الصدفة، وبعيدا عن أنواع الذكاء الأخرى.
  • كل انسان طبيعي يملك سواء نوع أو أكثر من نوع من أنواع الذكاء التواصلي.
  • تعتبر نظرية الذكاءات المتعددة هي النظرية التي تعمل على تشجيع الأفراد حتي يتم توظيف الذكاء في التعليم.
  • هذا الأمر يظهر بشكل واضح في طرق التدريس المختلفة، والتي التي تتخذ لها طرق مختلفة من الذكاء، والتمييز من معلم مبدع أو من غيره.
  • عن طريقها يتمكن المعلم من أن يعرف أنواع الذكاء المتعددة الموجودة في الطلبة
  • يتم التعامل معهم على أساس نوع الذكاء الذي يتميزون به لكن لا يتم الاعتماد فيه على الذكاء الذي يبني من التحصيل الدراسي للطلبة.

خريطة مفاهيم الذكاء التواصلي

الذكاء التواصلي مرهون في الأساس بالذكاء

الذكاء التواصلي يعتبر هو الذكاء المتعدد، و الذي تم التوصل إليه على أيدي العالم جاردنر:

  • يقوم الذكاء التواصلي علي نظرية الذكاءات المتعددة، والتي ترتبط بقدرة الإنسان على استخدام اكثر من ذكاء في وقت واحد.
  • يتكون الذكاء التواصل من 8 أنواع هي الذكاء الإجتماعي، والذكاء اللغوي، والذكاء المنطقي أو الرياضي، والذكاء الحركي أو البدني.
  • بالإضافة إلى الذكاء الذاتي، والذكاء البصري أو الفراغي، والذكاء الموسيقي، والذكاء الطبيعي أو البيئي.

يتألف الذكاء التواصلي من ذكاءات متعددة أهمها الذكاء الاجتماعي

حدد العالم جاردنر 8 أنواع من أنواع الذكاء التواصلي، وهي التي تعتبر أساس النجاح لدى أي إنسان، وتعتمد على الوعي الذاتي لديه، والقدرات والمهارات والإمكانيات، ومنها:

الذكاء الاجتماعي:

  • هذا النوع من أنواع الذكاء التواصلي الذي يعتمد على كيفية التعامل مع الآخرين.
  • إلى جانب إمكانية فهم الشخص مشاعر المحيطين به.

الذكاء اللغوي:

  • أهم ما يتميز به هذا النوع من أنواع الذكاء التواصلي أنه معتمد على الحفظ والتذكر.
  • بجانب اعتماده على القدرة على التعبير عن طريق المخزون اللغوي عند الفرد.

الذكاء المنطقي أو الرياضي:

  • أما هذا النوع فهو معتمد على الأرقام بشكل كبير.
  • التعامل مع المشاكل بالشكل المنهجي، والمبني على المنطق.

الذكاء الحركي أو البدني:

  • يعتبر الذكاء الحركي أو البدني معتمد على الحركات التي يمارسها الفرد.
  • أهم هذه الحركات هي مقدرة الشخص على أن يتحكم في عضلاته.
  • إلى جانب تعرفه على الأشياء باللمس.

الذكاء الذاتي:

  • هذا النوع يعتمد على إمكانية فهم الشخص لنفسه بالشكل السليم الجيد.
  • القدرة على التخطيط جيدا.

الذكاء البصري أو الفراغي:

  • يتم الاعتماد في هذا النوع من قبل الأشخاص على قدرتهم على فهم اللون بالشكل الدقيق، إلى جانب التمييز بين الألوان.
  • كما أنه يفضل ممارسة الرسم.

الذكاء الموسيقي:

  • هذا النوع من أنواع الذكاء التواصلي يعتمد بشكل كامل على الأصوات والآلات الموسيقية.
  • بجانب التمييز بين الأصوات والآلات الموسيقية جيدًا، إلى جانب تذكر الشخص بشكل واضح الالحان.

الذكاء الطبيعي أو البيئي:

  • يتعلق هذا النوع بشكل كامل بالطبيعة.
  • حيث أنه يشير إلى حب الفرد الطبيعة.
  • مما يجعله يقوم باستكشاف الطبيعة، وممارسة الزراعة والصيد، بالإضافة إلى تربية الحيوانات.

خاتمة عن الذكاء التواصلي

يعتبر الذكاء التواصلي الذكاء الذي يعتمد الشخص فيه على عقله:

  • حيث أن الشخص من الممكن أن يقوم بحل مسائل الرياضية باستخدام الآلة الحاسبة دون أن يعتمد على اي شخص اخر.
  • ففي هذه الحالة عقله فقط هو المستخدم لحل المسألة، وهذا معنى الذكاء التواصلي.
تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر