تجفيف الثوم هو وسيلة سهلة وآمنة للحفاظ على الثوم إلى أجل غير مسمى ؛ لذا حاول اختيار فصوصًا طازجة غير تالفة واتبع هذه التوجيهات البسيطة .
خطوات تحضير بودرة الثوم
أولًا قومي بتقشير كمية فصوص الثوم التي تودين تجفيفها ثم قومي بتقطيعها إلى شرائح رقيقة حتى تجف بصورة أفضل وأسرع .
ثانيًا يمكن تجفيف الثوم بطريقتين إحداهما أن تضعي كل كمية الثوم في صينيه فرن كبيرة – حتى لا يكون مكدس فوق بعضه – ثم تضعي الصينيه في الفرن بعد أن تقومي بتسخينها وتتابعيه حتى لا يحترق ، فهو قد يستغرق في المتوسط حوالي 5 دقائق وأخيرًا تتركيه ليهدأ ويبرد لمدة 3 دقائق ، والطريقة الأخرى أن تضعي الثوم في صينية وتتركيه ليجف في الشمس لمدة أسبوع .
ثالثًا بعد المرور بتلك المرحلة يمكنك الآن تخزين الثوم المجفف في درجة حرارة الغرفة في حاوية محكمة الإغلاق ، وإذا تم تخزين الثوم المجفف في الفريزر في شكل رقائق وطحنه عند الحاجة ؛ فستحصلين على نكهة الثوم المميزة في كل أطعمتك .
رابعًا يمكنك أيضًا طحن الثوم المجفف ، حيث يمكن أن يمنحك الخلاط مزيجًا من البودرة والحبيبات التي يمكنك فصلها باستخدام المصفاة ، ويمكنك أيضًا استخدام مطحنة القهوة التي لا يتم استخدامها لإعداد القهوة .
يمكن للثوم المجفف أن يساعد جسمك في الحصول على :
أولًا الحديد
يساعد الثوم المجفف على زيادة كمية الحديد في الجسم ، والذي يلعب دورًا مهمًا في دعم وتعزيز إنتاج الطاقة بحيث يمكن لأنسجة الجسم الحصول على الوقود الذي تحتاجه ، كما يساعد في نقل الأوكسجين الضروري لإتمام عملية الأيض ، كما أن الحصول على ما يكفي من الحديد في نظامك الغذائي يمنع الإصابة بفقر الدم ، الذي قد يؤدي إلى التعب وضيق في التنفس وزيادة معدل ضربات القلب السريع .
ثانيًا النحاس
إن الطبخ باستخدام الثوم المجفف من شأنه أن يعزز أيضًا كمية النحاس في الجسم ، حيث تحتوي كل ملعقة طعام من الثوم المجفف على 190 ميكروجرام من النحاس أو 21 % من المتطلبات اليومية للجسم من النحاس .
يساعد النحاس الجهاز العصبي في العمل بشكل صحيح ، حيث يسمح بإنتاج النواقل العصبية – وهي المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات بين خلايا الدماغ – ، ويساعدك على صنع الأحماض الدهنية اللازمة لصنع مادة الميلين ، وهي مادة تحافظ على الأعصاب في الجسم .
ثالثًا المنجنيز
يعتبر الثوم المجفف مصدرًا مهمًا للمنجنيز الذي يدعم صحة الهيكل العظمي ، وينشط عائلة من الإنزيمات تحافظ على صحة الغضروف ونمو العظام ، كما يزيد المنجنيز من إنتاج الكولاجين .
تحتوي كل ملعقة طعام من الثوم المجفف على 0.2 ملليجرام من المنجنيز ، وهذا يوفر 9 % من احتياج الجسم من المنجنيز يوميًا للرجال و 11 % للنساء .
رابعًا الفوسفور
يمثل الثوم المجفف أيضًا مصدرًا رائعًا للفوسفور ، حيث يعمل الفوسفور على تعزيز وظائف الكلى ، ويحافظ على صحة عظامك وأسنانك ، ويساعدك أيضًا على إنتاج الحمض النووي .
إن تناول 2 ملعقة طعام من الثوم المجفف يزيد من معدل الفسفور في الجسم بمقدار 80 ملليجرام ، ويوفر 11٪ من الكمية اليومية الموصى بها للإنسان .
Service Unavailable
The server is temporarily unable to service your request due to maintenance downtime or capacity problems. Please try again later.
Additionally, a 503 Service Unavailable error was encountered while trying to use an ErrorDocument to handle the request.