تواصل النيابة العامة في مصر، التحقيق في واقعة حادث أشمون المأساوي بعدما تسبب غرق معدية في وفاة 8 أطفال وبالغين إلى جانب إنقاذ عدد آخر من قبل الجهات المعنية، فيما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الجهات الحكومية بسرعة التعامل مع الحادث وإيجاد حلول لتلافي وقوع حوادث أخرى مماثلة في المستقبل.
وقرر محافظ المنوفية، اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، اليوم الخميس، صرف 120 ألف جنيه لأسرة كل متوفى بـ حادث أشمون، إلى جانب تكليف مديرية التضامن الاجتماعى بالمحافظة بصرف المساعدات والتعويضات اللازمة، وتقديم كافة أوجه الرعاية الاجتماعية لتلك الأسر.
النيابة تكشف تطورات حادث أشمون
وكشفت النيابة العامة في آخر البيانات الخاصة بالحادث، عن تلقيها إخطارًا بغرق سيارة نقل بمياه نهر النيل ناحية قرية القطا بمنشأة القناطر والتي كان على متنها 24 عاملًا ما بين أطفال وبالغين.
ونوهت إلى أن قائد السيارة قام بعبور أحد المعديات غير المرخص لها فوق مياه النهر، دون أن يتمكن من السيطرة على السيارة لتسقط في المياه، حيث جرى القبض على قائد السيارة و3 من العاملين بالمعبر غير المُرخص مع العمل على ضبط مالكه.
توجيه عاجل من السيسي بشأن حادث أشمون
بدوره وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس الوزراء بتنفيذ كوبري خاص لأهل المنطقة من أجل التسهيل على المواطنين والحيلولة دون تكرار مثل هذه الحوادث.
حادث أشمونوانتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث لمعاينته جثامين الحادث قبل أن يتم التصريح بدفن الضحايا، مع استدعاء الناجين لسماع شهاداتهم، فيما خيم الحزن على قرى ضحايا الحادث خلال تشييع جثامين عدد منهم خلال الساعات الماضية.