يعد إعراب الماء ثروة في اللغة العربية مثالًا جميلًا على كيفية تعبير اللغة العربية عن الأشياء والمفاهيم بشكل دقيق ومحدد. دعونا نتناول إعراب كلمة “الماء” وكلمة “ثروة” على حدة:
1. الماء:
– الماء هنا اسم معرفة مرفوع بالضمة الظاهرة في محل نصب مفعول به مبتدأ مؤخر.
– يعتبر الماء اسمًا مذكرًا لأنه يدخل في صيغة المذكر في اللغة العربية.
– يأتي معرفًا بالتاء المربوطة “ال” للتعريف.
2. ثروة:
– ثروة هنا اسم مؤنث منصوب بالفتحة في محل نصب مفعول به.
– يعتبر ثروة اسمًا مؤنثًا لأنه يدخل في صيغة المؤنث في اللغة العربية.
– يأتي منصوبًا بالفتحة لأنه مفعول به من الفعل “إعراب” المحذوف في الجملة.
بالتالي، يمكننا إعراب عبارة “الماء ثروة” على النحو التالي:
– “الماء” مبتدأ مؤخر مرفوع.
– “ثروة” مفعول به منصوب.
يتضح من خلال هذا الإعراب أن كلمة “الماء” تأتي في موضع الابتداء في الجملة، وتعتبر الجزء الأساسي الذي يتم الحديث عنه. أما كلمة “ثروة”، فهي المفعول به الذي يصف الماء بأنه ثروة، أي أنه شيء ذو قيمة وأهمية.
وبالتالي، يمكن اعتبار العبارة “الماء ثروة” تعبيرًا مختصرًا وموجزًا يبرز أهمية الماء وقيمته في حياتنا وفي البيئة بشكل عام.