إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، تتعدد الاحاديث النبوية الشريفة فالحديث النبوي هو كل ما قاله النبي محمد صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خلقية او سيرة وردت عن الرسول ان كانت قبل البعثة او بعد البعثة، حيث ان كل اقةله وافعاله وصفاته الخلقية والصفات التي تحلى بها مثل الصدق والامانة والتي يجب ان يتبعها كل المسلمون ويتحلون بصفاته، ومن تلك الاحاديث حديث إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله.
حديث إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله
تتعدد الاحاديث النبوية الشريفة التي قيلت على لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن تلك الاحاديث حديث إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله وهو كالاتي: عن أبي مسعود عُقبة بن عَمْرو الأنصاري البَدْري -رضي الله عنه- مرفوعاً: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يُخَوِّفُ الله بهما عباده، وإنهما لا يَنْخَسِفَان لموت أحد من الناس، فإذا رأيتم منها شيئا فَصَلُّوا، وَادْعُوا حتى ينكشف ما بكم».
شرح حديث إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله
بين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديث إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ان الشمس والقمر من الايات التي تدلل على قدرات الله وحكمته وان التغير في النظام الطبيعي لا يكون لحيات العظماء او موتاهم ايضا، حيث يعتقد اهل الجاهلية لا تتأثر بها الحوادث الارضية، حيث يكون ذلك من اجل تخويف العباد وذلك من اجل الذنوب والعقوبات ويجدوا التوبة والانانية الى الله عز وجل لذلك ارشدهم ان يقوموا الى الصلاة والعبادات وذلك لينكشف ذلك عنهم، حيث ان لله في كونه الارار والتدابير.
ان كل الاقوال والافعال التي صدرت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله عز وجل، حيث تم ارسالها اليه عن طريق الوحي لقول الله تعالى:” وما ينطقُ عن الهوى إنْ هو إلا وحيٌ يوحى”، حيث يؤمن المسلمين بكل الاقوال والافعال ايضا وذلك لته ليست من تأليف الناس بل هي منزلة من عند الله رب الكون ومن تلك الاحاديث إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله التي تم طرحها في السنة النبيوية.