المسلمون اتفقوا على اتخاذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم بداية للتقويم الهجري في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. هو اللي اعتمد التقويم الهجري رسمياً حوالي السنة السابعة عشرة للهجرة وبدأ بالسنة الأولى في أول شهر محرم، رغم أن الهجرة نفسها تمت في ربيع الأول سنة 622م.
اتفق المسلمون في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه على اتخاذ هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة بداية للتقويم الإسلامي، والذي يعرف بـ*التقويم الهجري*. جاء هذا القرار بناءً على الحاجة الملحة لتحديد تواريخ دقيقة في الوثائق والمعاملات الرسمية التي ازدادت بعد اتساع رقعة الدولة الإسلامية.
خلفية القرار
في السنة السابعة عشرة للهجرة، ورد إلى الخليفة عمر خطاب من أحد الولاة يذكر فيه أن وثائق رسمية لا تحتوي على تاريخ واضح، مما قد يؤدي إلى اللبس والخلاف. فجمع عمر الصحابة للتشاور، واتفقت آراؤهم على أهمية وضع تقويم رسمي للدولة الإسلامية.
الاجابة : عمر بن الخطاب.
سبب اختيار الهجرة
رغم وجود أحداث عظيمة مثل مولد النبي ﷺ أو بعثته، اتُفق بالإجماع على أن الهجرة تمثل تحولًا مفصليًا في تاريخ الإسلام؛ إذ بها انتقل المسلمون من الضعف إلى التمكين، ومن الاضطهاد إلى إقامة دولة عادلة في المدينة.
بداية السنة الهجرية
بدأ التقويم الهجري بشهر محرم، رغم أن الهجرة النبوية وقعت في شهر ربيع الأول، وذلك لأن محرم كان أول الشهور بعد موسم الحج، وفيه تجدد العزم والانطلاق، وهو أيضًا من الأشهر الحرم التي كان يعظمها العرب.
