استراتيجية الجدول الذاتي

استراتيجية الجدول الذاتي

استراتيجية الجدول الذاتي هي واحدة من الاستراتيجيات التي تحتوي على العديد من المفاهيم، كما تعد من أكثر الاستراتيجيات استخداما، حيث يتم استخدامها في مجال التعليم ومجال الطب، حيث تعد من الاستراتيجيات التي تعمل على مساعدة الموظفين في إدارة الأعمال الخاصة بهم، كما تعد واحدة من أبرز الاستراتيجيات التي يتم اعتمادها بواسطة مدراء الشركات، كما أنه لا يوجد بها العديد من العوائق في عملية التطبيق، ونوضح ذلك من شرح تفصيلي في استراتيجية الجدول الذاتي

استراتيجية الجدول الذاتي

شرح استراتيجية الجدول الذاتي

– حيث أنه للقيام بالبدء بتنفيذ استراتيجية الجدول الذاتي في التعلم، يلزم أن يتوافر مجموعة من الأشياء أو من المقومات، وهي كالآتي بداية يقوم المعلم بتصميم جدول مقسم إلى ثلاث خانات

– يقوم الطالب بتعبئة الخانات في طريقة أو عبارة عن أسئلة، وتكون مثلاً كالاتي ماذا أعرف عن الموضوع ؟، ماذا أريد التعلم من الموضوع ؟ ماذا تعلمت من الموضوع ؟

– يجب أن يكون الطالب ممن يجيدون القراءة، أو أن يكون لدية مهارة القراءة ومهارة الكتابة

– يجب أن يكون المعلم ممن يجيدون الاستماع، حيث أنه يجب عليه الاستمتاع للطالب والانصات

– يجب أن تتوافر في المعلم ميزة المشاورة والاجابة على الأسئلة جيداً، ما يشبع رغبة الطالب من الدرس ويجعله على حد علم أو على خلفية كبيرة من الدرس

– جعل الطالب يتحدث ويتحاور مع المعلم عما توصل إلى استنتاجات من خلال الدرس، وتحليلها بصورة جيدة.

طريقة تطبيق استراتيجية الجدول الذاتي

– تطبيق استراتيجية الجدول الذاتي داخل الفصل الدراسي بحاجة إلى أن يقوم المعلم على التطبيق، والحرص على الأداء للخطوات بصورة مرتبة، للحصول على الهدف المراد تحقيقه من الاستراتيجية ،والعملية التعليمية المرجوة من المحتوى المعروض  من خلالها، والتي تكون:

عمليات المعرفة السابقة

– المعرفة المسبقة من أول وأهم الخطوات في تطبيق استراتيجية الجدول الذاتي، وتعتمد على المعلومات التي يمتلكها الطالب بالفعل عن الموضوع المطروح للمناقشة، والتطبيق ثم المراد دراسته بصورة جيدة ،وكتابة ذلك بصيغة سؤال ماذا اعرف عن الموضوع؟

– من أهم الأمثلة التعليمية في ذلك هو موضوع مصادر المياه العذبة والمالحة، يقوم المعلم بتقسيم الخانات إلى ثلاثة يكتب بها الطالب ما يعرفه عن الموضوع، مثل مصادر المياه البحر والنهر والمطر

– المعلومات الجديدة معرفة كيف يهطل المطر، ومصدر المياه الموجودة بالفعل في البحر والنهر، من أين، وكيفية الاستفادة من ماء البحر.

الدروس المستفادة من الدرس 

-يستعرض فيها الطالب إمكانية تحديد الأهداف التي يسعى إليها في نهاية الدرس عبر الإجابة على سؤال ماذا أريد أن أتعلم؟، مثل دروس التاريخ والحضارة القديمة يريد أن يعرف في نهاية الدرس، كيف نشأت تلك الحضارة والمقومات التي قامت عليها، ومن قام عليها.

حصيلة التعلم

– تعتمد حصيلة التعلم على الفهم والإدراك لدى الطالب لما تعلمه من الدرس، وإجراء عمليات الاستنتاج والتحليل للمعلومات السابقة، ومن ثم يكتبها في خانة السؤال رقم ثلاثة ماذا تعلمت؟

– القيام بكتابة المعلومات التي وصل إليها عن الدرس، من خلال الفهم الكامل للموضوع والقراءة التحليلية بصورة مبسطة، ومساعدة نفسه بنفسه باستخدام الجدول المحدد والخطوات المرتبة.

أهمية استراتيجية الجدول الذاتي

– تنمية القدرات العقلية لدى المتعلم، وتنمية الثقة بالنفس، ودعم التطوير الذاتي .

– تنمية مهارات التعلم الذاتي لدى المتعلم، والابتعاد عن مفهوم الاتكالية، وتعزيز قدرة الطالب على الاستنتاج والتحليل

– تقبل آراء الغير والقدرة على الاستماع والمناقشة، وتعزيز مهارات تحمل المسؤولية، وتوسيع المدى الفكري للطلاب

– تعزيز فكرة المشاركة، والتعاون في العملية التعليمية، والتعاون بين الطلاب.

إنضم لقناتنا على تيليجرام