التجوية الكيميائية هي عملية تفكك الصخور والمعادن نتيجة التفاعلات الكيميائية بين المعادن والماء أو الغازات في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تغيير التركيب الكيميائي للصخور وتحويلها إلى مواد أكثر ليونة أو تربة خصبة.
أسباب سرعة التجوية الكيميائية في المناطق الاستوائية:
ارتفاع درجات الحرارة:
المناطق الاستوائية تتميز بدرجات حرارة مرتفعة على مدار السنة، وهذا يزيد من سرعة التفاعلات الكيميائية التي تؤثر على المعادن في الصخور.
كثرة الأمطار والرطوبة العالية:
تساقط الأمطار بغزارة ورطوبة الجو المرتفعة يسرع من إذابة المعادن في الصخور، مما يعزز عمليات التحلل الكيميائي.
وفرة الغابات والنباتات:
غطاء الغابات الكثيف في المناطق الاستوائية يزيد من إنتاج الأحماض العضوية عند تحلل الأوراق والنباتات، وهذه الأحماض تساهم في إذابة المعادن وتسريع التجوية الكيميائية.
أمثلة على التجوية الكيميائية في المناطق الاستوائية:
تحلل المعادن الطينية: مثل تحول الفلسبار إلى طين في الصخور الجرانيتية.
إذابة الحجر الجيري: يؤدي إلى تكوين الكهوف والمغارات الجيرية نتيجة تأثير الأمطار الغنية بثاني أكسيد الكربون.
أكسدة المعادن: مثل أكسدة الحديد في الصخور، مما يعطي تربة غنية بالحديد ذات اللون الأحمر المميز.
أثر التجوية الكيميائية:
تكوين التربة الخصبة: بسبب تحلل المعادن وتكوين مواد عضوية مفيدة للنباتات.
تشكيل التضاريس: مثل المنحدرات الحادة والكهوف الجيرية نتيجة التحلل المستمر للصخور.
تأثير على النشاط البشري: يمكن أن تؤدي التجوية الكيميائية السريعة إلى ضعف الصخور وجعلها غير مستقرة للبناء أو الطرق.
- الاجابة : صواب.
باختصار، المناطق الاستوائية تعتبر بيئة مثالية للتجوية الكيميائية السريعة بفضل الحرارة والرطوبة والأحماض العضوية الناتجة عن الغطاء النباتي، ما يؤدي إلى تغييرات كبيرة في الصخور والتربة.
