يعتبر الليف من الأشياء الأساسية التي يستخدمها المصريين من أجل الاستحمام، حيث يتم استخدام الليف من أجل تنظيف أجسامهم بشكل جيد من أي أوساخ أو أتربة موجودة بها، ولكن في الآونة الأخيرة أصبح هناك بعض التحذيرات التي تدور حول خطورة استخدام الليف وأضراره للجسم، وفي السطور التالية سوف نوضح مدى صحة هذه التحذيرات.
خطورة وأضرار استخدام الليف في الاستحمام
في البداية قبل أن نوضح مدى خطورة استخدام الليف يجب أن نعرف ما هو؟ والليف هو عبارة عن مستخلص من نبات الليف يتم استخدامه من أجل تنظيف الجسم وغسله جيداً خلال الاستحمام، وفي الفترة الأخيرة كثرت الأقاويل عن خطورة استعمال الليف في الاستحمام لأن الليف يتكون عليه كمية كبيرة من الميكروبات، ويمكن لهذه الميكروبات الانتقال إلى جسم الإنسان بكل سهولة وتسبب له مشاكل جلدية كبيرة.
ولقد كان الدكتور هانِي الناظر استشاري الأمراض الجلدية من أوائل الأطباء التي حذرت من استخدام الليف واستعماله في الاستحمام لتجنب حدوث أي أضرار نتيجة استخدامه للجسم، بالإضافة إلى أنه قد ذكر أن هناك عدد كبير من الدول توقفت عن استخدام الليف، حيث أن الليف يتكون عليه ميكروبات كثيرة ويكون مصدر تغذيتها هو الألياف الخاصة بالليف، كما أن البكتيريا والميكروبات تتكون على الليف بشكل أكبر عندما يكون مبللاً، وتقوم هذه البكتيريا بالوصول إلى جلد الإنسان أثناء استخدامه الليف وتؤثر على الجلد وتجعله يفقد نعومته وحيويته.
وقام الدكتور هاني الناظر بالتوصية على التوقف من استخدام الليف في الاستحمام و استخدام صابون الجلسرين بدلاً منه حيث أنه عبارة عن صابون طبيعي لا يحتوي على أي مواد كيميائية يمكن أن تضر الجسم، بالإضافة إلى أنه يساهم في تنظيف الجلد جيداً والتخلص من الشوائب والأوساخ.