تُعدّ الرمية الحرة أحد أهم عناصر اللعب في رياضة كرة السلة، وهي فرصة تمنح للفريق لتسجيل نقاط دون أي إعاقة من المدافعين. تأتي أهمية الرمية الحرة من كونها لحظة يتمتع فيها اللاعب بالتركيز الكامل، إذ يقف وحيدًا أمام السلة ليحاول تسجيل نقطة أو أكثر حسب قرار الحكم.
أولًا: ما المقصود بالرمية الحرة؟
الرمية الحرة هي محاولة لتسجيل هدف تُنفَّذ من خط مخصّص يُسمّى خط الرمية الحرة. يحصل اللاعب على هذه الفرصة عادةً بعد ارتكاب الفريق الخصم خطأً يستوجب منح رميات حرة، مثل الأخطاء الشخصية أو الفنية.
الاجابة : صواب.
ثانيًا: لماذا تُؤدّى دون إعاقة؟
تُؤدّى الرمية الحرة دون تدخل من المدافعين لأن الهدف منها تعويض الفريق المتضرر من خطأ ارتُكب عليه. ولتحقيق العدالة، يلتزم اللاعبون من الفريقين بالوقوف خارج منطقة معينة تُسمّى منطقة الرمية الحرة حتى يقوم اللاعب المُنفّذ بإطلاق الكرة. ويُمنع على المدافعين القيام بأي حركة تعيق تركيزه، مثل القفز أو الاقتراب من خط الرمي.
ثالثًا: كيفية تنفيذ الرمية الحرة؟
عند تنفيذ الرمية الحرة، يتبع اللاعب خطوات منظمة، أهمها:
- الوقوف خلف خط الرمية الحرة دون تجاوزه.
- تثبيت القدمين والحفاظ على توازن الجسم.
- التركيز على السلة والنظر إلى نقطة ثابتة.
- رفع الكرة بيديه وإطلاقها باستخدام حركة سلسة.
- التأكد من خروج الكرة قبل انتهاء الزمن المحدد.
- رابعًا: أهمية الرمية الحرة في الفوز بالمباراة
- قد يظن البعض أن الرمية الحرة سهلة، لكنها في الحقيقة تحتاج إلى تدريب كبير. فاللاعبون قد يواجهون ضغط الجمهور
والنتيجة المتقاربة. وغالبًا ما تكون هذه الرميات هي الفاصل بين الفوز والخسارة، لذلك تُعَدّ من المهارات الأساسية التي يجب أن يتقنها كل لاعب.
إن أداء الرمية الحرة دون إعاقة من المدافعين يضمن العدالة ويمنح اللاعبين فرصة عادلة لتسجيل النقاط بعد الأخطاء. وتبقى هذه المهارة عنصرًا مهمًا في استراتيجيات اللعب وفي تحقيق الانتصارات داخل الملعب.
