يسعى المسلم في حياته إلى التقرب إلى الله بالأعمال والطاعات، فكل مسلم يريد أن ينال رضى الله، وإن يجعل الله يحبه، فإن التقرب إلى الله يكون بالطاعات والأعمال الحسنة، حيثُ إن كل عمل من الأعمال التي يقوم بها المسلم في الدنيا قد حدد الله لها جزاء معين وفي كتابه الحكيم وعلى لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وكما إن الله سبحانه وتعالى حدد لكل عمل أجر ولكل طاعة أجر، ولكن يوجد أعمال لم يحدد الله سبحانه وتعالى الأجور وذلك لعظم شأنها، وسوف نتعرف من خلال هذه المقال على ثلاثة أعمال جزاءه عند الله بغير حساب، وكما نسعى دائما بتقديم بكل ما هو جديد وحصري لكم من المقالات الحصرية والمنوعة، تابعونا بكل ما هو جديد لدينا.
ثلاثة أعمال جزاءه عند الله بغير حساب
حدد الله سبحانه وتعالى ثلاثة اعمال جزاءه عند الله بغير حساب، ولم يحدد الله سبحانه وتعالى جزاء هذه الأعمال وهي كالتالي: –
- الصبر
قال سبحانه وتعالى وفي كتابه الحكيم: ” إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب”، مما يدل على انه الصبر ثوابه عظيم وله جزاء غير معلوم الى عند الله والصبر يعتبر من صفة من صفات الأنبياء أولى العزم والصبر ومن الاعمال العظيمة التي دائما ما يطلبها المسلم من الله أن يتحلى بها.
- العفو عن الناس
قال سبحانه وتعالى في كتابه الحكيم ” فمن عفا وأصلح فأجره على الله”، فالعفو من صفات المسلم والإسلام والمسلمين التي يجب على كل مسلم ان يتحلى بها، فإن العفو والصفح من الأعمال العظيمة والتي لها شأن عظيم عند الله سبحانه وتعالى وكما لم يحدد الله لها جزاء، وقد ترك الله جزاءها له وحده.
- الصيام
قال صلى الله عليه وسلم أن رب العزة سبحانه وتعالى قال: ” كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به”، والصوم يعتبر من الأعمال التي ليس لها جزاء عن الله، ولكن الله وحده هو من يجزي به المسلم، والصوم من أعمال العظيمة والكبيرة عند الله.