الحديث النبوي او السنة النبوية عند اهل السنة وايضا الجماعة وهو ما ورد عن الرسول محمد بن عبد الله من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او سيرة سواء ان كان قبل البعثة اي ابتداء من الوحي والنبوة، فالحديث والسنة عند اهل السنة وايضا الجماعة وهما المصدر الثاني من مصادر التشريعية والاسلامي وذالك بعد القران، حيثان ذالك الحديث خصوص والسنة عموما مبينان للقواعد وايضا الاحكام الشريعية ونظمها ومفصلان لما جاء مجمل في القرآن ومضيفان لما سكت عنه، وايضا موضح لبيان المعاني والدلالة.
حديث ابن ام مكتوم
اخرجه مسلم من رواية يزيد بن الأصم ، عن أبي هريرة ، قال : أتى النبي ( رجل أعمى ، فقال : يا رسول الله ، أنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد . فسأل رسول الله ( أن يرخص له فيصلي في بيته ، فرخص له ، فلما ولى دعاه ، فقال : ( ( هل تسمع النداء بالصلاة ) ) قال : نعم . قال : ( فأجب ).
حديث عتيبان بن مالك
رواه البخاري ومسلم والفظ الاول للحديث من حديثه محمود بن الربيع الانصاري، حيث ان عتبان بن مالك هو من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وايضا ممن شهد بدر من الانصار وانه اتى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال يارسول الله قد انكرت بصري وانا اصلي لقومي فاذا كانت الامطار سال الوادي الذي بيني وبينهم لم استطيع ان اتي مسجدهم فاصلي فيهم ووردت يارسول الله انك تاتيني فتصلي في بيتي وايضا تأخذه مصلى قال فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم سأفعل ان شاء الله، حيث قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال ( أين تحب أن أصلي من بيتك ).