تعد الملكة نفرتيتي من أشهر الملكات عبر عصر الفراعنة وتزوجت من الملك أخناتون وساعدته في تولي شئون البلاد ، وأشتهرت بجمالها الفتان ، وسنعرف المزيد عنها في هذا المقال .
– أيقونة للجمال الأنثوي :
بعد كليوباترا تعد نفرتيتي هي ثاني أشهر إمبراطورة لمصر القديمة في الخيال الغربي ، وحصلت على صفة المشاهير بعد اكتشاف تمثالها المصنوع من الحجر الجيري والذي يرجع تاريخه إلى 3300 عام في عام 1912م ، ويشير اسم نفرتيتي نفسه إلى عبارة لقد وصل الشخص الجميل .
– مسقط رأسها وأصلها :
ما زالت أصول نفرتيتي محيرة ويزعم البعض أن نفرتيتي كانت ابنة المسئول المرموق أي ، الذي أصبح فيما بعد فرعون ، ويعتقد أن زوجة تي التي ترعى آي كانت تعتني بها كممرضة بعد وفاة والدة نفرتيتي وهو ما أظهرته النقوش على المعابد والمقابر .
– زوجة ملكية عظيمة :
تزوجت نفرتيتي من أمنحتب الرابع في بداية عهده وكان عُمرها ١٥ عام ، ثم تحولت إلى الملكة نفرتيتي الزوجة الملكية العظيمة لأمنحتب الرابع ، وساعدت في تعزيز وجهات نظر إخناتون .
– سلطة الملكة نفرتيتي :
حكمت الملكة نفرتيتي إلى جانب زوجها إخناتون خلال الأسرة الثامنة عشرة من الفترة 1550-1292 ق.م ، وخلال فترة حكمهم مرت مصر بثورة دينية كبيرة حيث تم تبني ممارسة جديدة من التوحيد وهي عبادة إله واحد واضطر الكهنة إلى تغيير طرقهم في العبادة .
– قوة سلطتها :
على الرغم من أن عهد نفرتيتي دام 12 عامًا فقط ، إلا أنها كانت واحدة من أقوى الملكات الذين حكموا على الإطلاق ، وتم العثور على صور نفرتيتي على الجدران والمقابر التي بنيت خلال حكم إخناتون ، وتصورها في أدوار مختلفة كملكة خلال الأعمال الاحتفالية ، بينما في صور أخرى تظهر كأنها تشارك في العبادة اليومية وتقدم قرابين إلى الإله آتون ، وصور أخرى تقود عربة أو تضرب العدو كملكة .
– تبني أسماء جديدة :
لتكريم الإله ، غير أمنحتب الرابع اسمه إلى أخناتون وهو الاسم الذي يعرف به اليوم كما غيرت نفرتيتي اسمها إلى نفر نفرواتن نفرتيتي .
– الأسرة الملكية :
كان لدى الملكة نفرتيتي والملك أخناتون نحو 6 بنات ، وكان يرغب في إنجاب ولد فتزوج عدة نساء أخريات وأنجب توت عنخ أمون الذي تزوج واحدة من بنات الملكة نفرتيتي .
– ملكة الألقاب :
الملكة نفرتيتي تتمتع بالعديد من الألقاب مثل الأميرة الوراثية وملكة التمجيد وسيدة النعم ، وسيدة الأراضي وزوجة الملك العظيم وحبيبة الملك العظيم وسيدة جميع النساء وعشيقة من مصر العليا والسفلى .
– جمالها الفتان :
إن جمال نفرتيتي يفتن للغاية لدرجة أن تمثالها كان يأسر الجمهور بجمالها المبهر لنحو 100 عام ، وكتب أحد علماء الآثار الألمان الذي كشف النقاب عن التمثال إنها واحدة من الأعمال الفنية المصرية الحية.
– المكياج السحري :
كانت الملكة نفرتيتي تصنع مستحضرات التجميل الخاصة بها بنفسها من نبات Galena .
– رابطة الحب :
يذكر التاريخ قوة الحب التي كانت بين نفرتيتي والملكة اخناتون حيث كانت قصة حبهما معروفة لدى الجميع ، وكانا يبقلان بعضهما البعض أمام عامة الشعب وكان يركع عند قدميها معبرًا عن حبه لها .
– غموض الاختفاء :
أختفت الملكة نفرتيتي من السجلات التاريخية حول السنة الثانية عشرة من حكم أخناتون ، وهناك العديد من النظريات تفسر ذلك ، حيث يعتقد البعض أنها ماتت بسبب الطاعون يعتقد البعض بأنها أرتقت إلى مرتبة مساوية في السلطة مع فرعون ، وبدأت في ارتداء ملابس مثل الرجال ولكن اختفاء نفرتيتي لا يزال لغزا .
– تاريخ طويل ومتناسي :
كان تاريخ الملكة نفرتيتي الطويل منسي حتى تم العثور على تمثالها عام 1912 م .
– إفشاء سر نفرتيتي :
باكتشاف مقبرة توت عنخ امون والذي كان عمرها 3,300 عام وجد أن حجم مقبرة توت عنخ أمون ، لا يتفق مع حجم مقابر الملوك القدامى ولكن تم العثور على ممر سري يؤدي إلى غرفة ، يزعم البعض أنها غرفة الملكة نفرتيتي والذي يمكن أن يفشي اكتشافها الكثير عن الملكة نفرتيتي .