حكم الاحتفال بالكريسماس

حكم الاحتفال بالكريسماس

الكريسماس، من المناسبات التي تحتفل بها الكثير من الدول العربية بمشاركة الدول الغربية في إيحاء هذه المناسبة، والتي تصرف الكثير من الدول ملايين الدولارات في سبيل إنشاء وإقامة الاحتفالات بهذه المناسبة، والتي يسأل الكثير من الأشخاص حول حكم المشاركة في هذه الاحتفالات، والتي سنقدم الحكم الصحيح لهذه المناسبة، وما حكم المشاركة فيها، حيث في مقالنا “حكم الاحتفال بالكريسماس والمشاركة فيه”، سنقدم رأي الدين الإسلامي من المشاركة والاحتفال بهذه المناسبة، والتي يشارك الكثير من الأشخاص فيها في كل عام، وسنوضح كل هذا بالدليل القاطع من القرآن الكريم والسنة النبوية.

حكم الاحتفال بالكريسماس

احتفال الكريسماس

يحتفل به المسيحين في كل عام في ليلة ال24 من شهر ديسمبر من كل عام، حيث يشارك فيه الكثير من المسيحين عبر الفعاليات المتنوعة، ومن خلال إقامة الحفلات المتنوعة، حيث تعتبر هذه المناسبة من الأعياد الهامة لدى الطائفة المسيحية، حيث يعتبره المسيحين العيد الثاني بعد عيد القيامة، حيث يشارك فيه بعض المسلمين في دول العالم بالاحتفالات التي يقيمها المسيحين، والذي يسأل البعض عن حكم مشاركة المسلمين في هذا الاحتفال، والذي سنتعرف عليه في مقالنا.

حكم مشاركة المسلم في احتفال الكريسماس

كان موقف الإسلام واضح وصريح تجاه هذه القضية، حيث أن هناك الكثير من الأدلة الإسلامية من القرآن والسنة النبوية التي أكدت على أن مشاركة المسلم لهذه الأعياد ما هي إلا شرك كبير، ويرفضها الإسلام بشدة، حيث هناك بعض النصوص القرآنية التي نصت على عدم مشاركة المسلمين الاحتفال بالأعياد المسيحية، والتي تُقام بها الكثير من الفعاليات المسيحية والتي تتعلق بعبادتهم، التي تخالف الإسلام وتعاليمه الشريفة.

مشاركة المسلمين في الأعياد المسيحية

هناك بعض الدول العربية التي يشارك فيها الكثير من المسلمين أعياد المسيحين، والتي كانت لهم بصمة كبيرة في الأعياد المسيحية من خلال تنظيمها والدعوة الى المشاركة فيها، وهذا يعتبر مخالف للشرع والدين بحسب الآيات القرآنية التي نصت على عدم مشاركة المسلمين في احتفالات الأعياد المسيحية، والمناسبات الخاصة بهم، لأنهم يتبعون طرق معينة يتم من خلالها الشرك بالله عز وجل، ولأن هذه الفعاليات تحمل الكثير من الفعاليات المحرمة عل المسلمين، كتناول الخمور، وحفلات الرقص والغناء.

أدلة قرآنية تحرم مشاركة المسلم في الكريسماس

ذكر الله عز وجل في كتابه العزيز بعض الآيات القرآنية الواضحة، والتي نصت على تحريم مشاركة المسلم في الأعياد المسيحية، المناسبات الخاصة بهم، لأن ذلك يخالف تعاليم الإسلام، ويغصب الله عز وجل، وهناك الكثير من الآيات التي أوضحت موقف الإسلام من مشاركة المسلم في هذه الأعياد.

  • قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
  • قال تعالى: (وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ).
  • قال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ).

كل هذه الآيات توضح تحريم الإسلام مشاركة المسلمين في الأعياد المسيحية، وفي مناسبة الكريسماس التي تعد من أهم الأعياد والمناسبات عند المسيحين، وعند الطوائف الصليبية.

أدلة من السنة النبوية تحرم المشاركة في الكريسماس

ذكرت السنة النبوية بعض الأحاديث الشريفة التي رواها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام حول المشاركة في الأعياد المسيحية، والمناسبات الخاصة بالطائفة المسيحية، لأنها تعتبر شكلاً من أشكال الكفر بالله عز وجل.

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ”.
  • قال عليه الصلاة والسلام: “إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ”.
  • قال محمد صلى الله عليه وسلم: ” لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأْخُذَ أُمَّتِي بِأَخْذِ الْقُرُونِ قَبْلَهَا شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَفَارِسَ وَالرُّومِ فَقَالَ وَمَنِ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِكَ”.
  • قال رسولنا الكريم: “خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ وَفِّرُوا اللِّحَى وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ”.

حكم الإسلام في مشاركة المسلم في احتفالات الكريسماس كان واضحاً، حيث حرم الإسلام مشاركة المسلمين في هذه الأعياد، لأنهم يمارسون العادات الصليبية التي تنافي تعاليم الإسلام، ولأن هذه المناسبة المسيحية اقترب حلولها، كان لا بد من توضيح موقف الإسلام من مشاركة المسلم في هذه المناسبات في مقالنا “حكم الاحتفال بالكريسماس والمشاركة فيه”.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر