حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم، هناك بعض الاشخاص الذي يطول نومهم الى ما بعدالظهر وهو الامر الذي يمكن ان يجعل صلاة الجمعة تفوته في كثير من ايام الجمعة، والذي يمكن ان يسبب الانزعاج للجميع، حيث اصبح هناك بحث في الاونة الاخيرة على هذا الموضوع للتعرف على الحكم الشرعي وما يقوله اهل العلم والاختصاص في تفويت صلاة الجمعة بسبب النوم، وهي مسالة تحدث بها اهل العلم بشكل مفصل وسوف نقدمها لكم حسب ما يرد في هذه الاراءا لاهل العلم من خلال المواقع الموثوقة والمشهورة في العالم الاسلامي، لذلك تابعوا معنا تفاصيل اكثر حول حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم، لتتعرفوا على ما يمكن فعله في حالة ان تفوتنا صلاة الجمعة بسبب النوم او اشياء اخرى، وذلك حسب ما يقول اهل العلم والاختصاص في هذه المسالة التي تحتاج الى وقت كبير للحصول على فتوى بخصوصها، لذا سوف نقدم لكم حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم

حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم

لا شئ على من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم، لان الجمعة فاتت من غير قصد وليس في وسعك الا ماعلمت، ومن تجب عليه الجمعة مطالب بحضورها في حال يقظته، فان قدر ان غلبه النوم ولم ينتبه الا بعد ان فاتت فلا اثم عليه في هذه الحالة لقول النبي صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر. رواه أصحاب السنن وهذه رواية أبي داود. وهو حديث صحيح كما ذكر الألباني وغيره. ولقوله صلى الله عليه وسلم: إنه ليس في النوم تفريط؛ إنما التفريط في اليقظة، فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها. رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني.

وتصبح صلاة الجمعة للذي فاتته الصلاة يصليها صلاة ظهر عادية اي اربعة ركعات، لان الجمعة تصلى في جماعة ركعتين فقط ويكون بعد سماعهم لكلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بما يفيدهم وينفعهم ويذكرهم بربهم، لهذا يجب على العبد المسلم ان يتجنب كل ما من شانه ان يفوت الصلاة عليه ويعرضه للوعيد الشديد فقد قال صلى الله عليه وسلم: “لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين”، رواه مسلم، فعل العبد المسلم انه ان احتاج النوم قبل الجمعة او غيرها من الصلوات وخاف فواتها ان يتخذ الاسباب التي تعينه على الانتباه للصلاة في وقتها، كان يعهد الى من يثق به او يجعل عند راسه ساعة منبه حتى لا يكون متساهلا او مفرطا بها، ثم اذا غلبه النوم مع اتخاذ الاسباب الكافية والاحتياطات اللازمة فلا اثم عليه اذن لقول الرسول صىل الله عليه وسلم:” انه ليس في النوم تفريط أخرجه مسلم.والله أعلم.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر