شارف شهر رمضان المبارك لهذا العام على نهايته، ولأن شهر رمضان المبارك هو شهر استجابة الدعاء، لذا ينبغي على المسلم السوي أن يتحرى أوقات الإجابة خلال الشهر الفضيل، حتى يدعو الله بما يشاء من أماني، ولا يغفل عن فضل الشهر، فهو بمثابة قطرة غيث من الله تمحو جدب العام كله، وذلك لكونه هو العبادة الوحيدة التي يجزي الله بها العبد كيفما شاء الله، طبقا لحديث رسول الله: (قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إلَّا الصِّيَامَ ، فَإنَّهُ لِي وَأنَا أجْزِي بِهِ).
دعاء اليوم السابع عشر من شهر رمضان
اللهمَ اجْعلْ صِيامي فيه صِيام الصّائِمينَ وقيامي فيهِ قيامَ القائِمينَ ونَبّهْني فيهِ عن نومة الغافِلينَ وأغفر لي جُرمي فيهِ يا الهَ العالَمينَ واعْفُ عنّي يا عافيًا عنِ المجْرمين.اَللّهُمَّ قوني فيهِ عَلى إقامة اَمْرِكَ، واذقني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وَاَوْزِعْنى فيهِ لأداء شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ، وأحفظني فيهِ بِحِفْظِكَ وَسَِتْرِكَ، يا اَبْصَرَ النَّاظِرينَ.اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ رَحْمَةَ الْأَيْتَامِ، وَإِطْعَامَ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءَ السَّلَامِ، وَارْزُقْنِي فِيهِ صُحْبَةَ الْكِرَامِ وَ مُجَانَبَةَ اللِّئَامِ، بِطَوْلِكَ يَا أَمَلَ الْآمِلِينَ.
أدعية شهر رمضان المبارك قبل الإفطار
اَللّهُمَّ اجْعَل لى نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِجُودكَ يا أجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ وأذِقْنى فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وأَدآءِ شُكْرِكَ وَاحْفَظْنى فيهِ بِحِفْظِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فيهِ مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ الفائِزينَ لَدَيْكَ الْمُقَرَّبينَ َإليك وزَحْزِحْنى فيهِ عنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ اَللّهُمَّ أعِنّى على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِى المُضِلّينَ.
اللهم إني أسألك في هذه الساعة المباركة إيمانا تباشر به قلبي ويقيناً حتى أعلم أنه لن يصيبنى الا ما كتبت لي ورضني من العيش بما قسمت لي يا ارحم الراحمين.
اللهم ياسامع الصوت ويا سابق الفوت ويا كاسي العظام لحما بعد الموت اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا مريضا إلا شفيته ولا مبتلى إلا عافيته ولا ضالا إلا هديته ولا شاب إلا زوجته ولا باغيا إلا قطعته ولا ميتا إلا رحمته ولا عدو إلا خذلته و عسيرا إلا يسرته ولا عيبا إلا سترته ولا فتاة إلا زوجته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضى ولنا فيها صلاح إلا أعنتنا على قضائها برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم قَرِّبْنى إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلى الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلى الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَى سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.