يعرف دعاء الاستخارة لفظيًا بأنها طلب الخير، في أحد الأمور التي تهمنا، وأحيانًا لا ندري ماذا نفعل تجاهها، والدعاء يتم من خلال صلاة الاستخارة، وهي الصلاة التي يلجأ فيها العبد لربه، وذلك من أجل الدعاء والتقرب إليه بغرض التيسير للأصلح بالنسبة للعبد، حيث يمكن أن يستخير العبد ربه في جميع أمور حياته، كبرت كانت أم صغرت، وتعتبر أكثر الأمور التي دائمًا ما يقوم فيها الشخص بصلاة الاستخارة، هي الأمور المتعلقة بالزواج، أو السفر والعمل، وبعض الأمور الأخرى التي تشغل بال الكثيرين، وصلاة الاستخارة هي عبارة عن ركعتين بسلام واحد يصليهما المسلم، ويدعو الله فيهما بما يريد، وذلك بعد أن يحمد الله ويصلي ويسلم علي النبي.
صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة هي صلاة من غير الفريضة، ويلجأ فيها العبد إلى الحوار مع ربه وطلبه التوفيق لما يريد، ويشعر الإنسان المسلم براحة عندما يؤديها، كما أن الصلاة يكون لها التأثير القوي في تسهيل حياة العبد، ويلجأ العبد غليها عندما يشعر بحيرة من أمر ما، وعندما لا يجد أي رأي مناسب من الناس، ومن هنا فهو يلجأ لربه راجيًا وداعيا له بأن يوفقه ويهديه للطريق الصحيح.
دعاء الاستخارة
يجب على الإنسان المسلم، أن يعمل على تذكر الأمر الذي يستخير الله فيه، حيث أن هناك في الدعاء الخاص بالاستخارة موضع يجب أن يقوم الشخص بتسمية حاجته عند هذا الموضوع، وكما يجب على المسلم أن يكون لديه يقين تام، بأن الله سوف يستجيب له، ويكون بجانبه، وأنه سوف يهديه للصواب، حيث يشعر المسلم بعد الصلاة والدعاء بالراحة النفسية، كما تعتبر الصلاة والدعاء متنفس للعبد لمناجاة ربه، وطلب العون منه.
دعاء صلاة الاستخارة
يقوم العبد المسلم بصلاة ركعتين تسمي صلاة الاستخارة، يصلي العبد فيها ويسلم علي النبي صلي الله عليه وسلم، وذلك بعد أن يحمد الله حمداً كثيراً، ثم يدعو الله بالدعاء المأثور، اللهم أني أستخيرك بعلمك وأتقذرك بقدرتك، واسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر، وأنا لا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وانت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الآمر – قيل ويسمي باسمه – إلى أخر الدعاء.