رمضان له مذاقه الخاص في كل مكان من بقاع الأرض و له فرحته عند المسلم فهو شهر يعد بأكمله عيد لجميع المسلمين علي الرغم من الصعوبات التي تواجه بعض المسلمين في المناطق النائية و البعيدة حتي وان كان فيها المسلمين اقليه إلا إن السلوك الحسن للمسلمين يطغي علي كل شيء.
و كأي دولة أجنبية غير مسلمة فان المسلم يعامل في رمضان كأي يوم آخر فهو يكمل يوم عمله و لا يسمح له بأي وضع متميز مما يجعل المسلمون في تايلاند متأقلمين علي يوم عمل كامل في رمضان وأما التجار وأصحاب الأعمال الحرة فهم لهم مطلق الحرية في قراراتهم و هم الذين يفضلون الراحة في هذا الشهر، وتخفيف الأعمال إلى أقل درجة، و الكثير من المسلمين في تايلاند يفضل التفرغ في هذا الشهر للعبادة وأعمال الخير.
و البيوت المسلمة في تايلاند تحب أن تصنع صنفا من الطعام بكميات كبيرة حتي توزع منه علي الجيران والأقارب والبيوت المجاورة تصنع صنفا مختلفا فتتجمع علي المائدة التايلندية كثير من الأصناف المجمعة من البيوت المجاورة التي تزيد قربا بين المسلمين في تايلند.
يتابع المسلمون عبر موجات الإذاعات المختلفة برامج الإذاعة الإسلامية التي تبلغ أكثر من أربع وعشرين برنامجا في شهر رمضان، حتى إن الكثير من المسلمين اشتكى من كثرة تلك البرامج وعجز الكثير عن متابعتها.
تايلند تزخر بالكثير فهي بلدا ذات ماضي كبير و لا شك إن المسلمين جزءا هاما في تركيبه هذا البلد الغريب.