رواية قواعد العشق الأربعون من أعظم الروايات التي يمكنك أن تقرأها، لقد قام شمس الدين التبريزي وجلال الدين الرومي بوضع القواعد على هيئة مقتطفات أو مقتبسات صغيرة حتى لا يشعر القارئ بالملل أو الرتابة، بل إنه يقرأ المقتبس ويفهم المعنى منه بكل سهولة ووضوح.
مقتطفات من قواعد العشق الأربعون
- “كُل شيء سيكون جميلاً قد لا يكون اليوم ولكن بالتأكيد سيكون ذات يوم”.
- “لا تحكم على الطريقة التي يتواصل بها الناس مع الله، فلكل امرئ طريقته وصلاته الخاصة، إن الله لا يؤاخذنا بكلماتنا, بل ينظر في أعماق قلوبنا”.
- “عندما يدخل عاشق حقيقي لله إلى حانة، فإنها تصبح غرفة صلاته، لكن عندما يدخل شارب الخمر إلى الغرفة نفسها، فإنها تصبح خمارته.. ففي كل شيء نفعله، قلوبنا هي المهمة، لا مظاهرنا الخارجية”.
خواطر من قواعد العشق الأربعون
- “إن عشاق الله لا ينفد صبرهم مطلقاً، لأنهم يعرفون أنه لكي يصبح الهلال بدراً، فهو يحتاج إلى وقت”.
- “إن العالم لا يتحرك عبر الزمن وكأنه خط مستقيم، يمضي من الماضي إلى المستقبل بل إن الزمن يتحرك من خلالنا وفي داخلنا”.
خواطر من كتاب قواعد العشق الأربعون
- “البشر يميلون إلى الاستخفاف بما لا يمكنهم فهمه”.
- “تعلمت أن أتقبل الشوكة والوردة معاً، مساوئ الحياة ومحاسنها”.
- “إنّه يُدعَى الناى… ويُشبه صوتُه تنهيدة العاشق تجاه محبوبتِه”.
قواعد العشق الأربعون شمس الدين التبريزي
قام كل من الكاتب شمس الدين التبريزي وجلال الدين الرومي بالاعتكاف في مدينة تُسمى قونية لمدة أربعون يوماً، وذلك لكي يقومون بكتابة قواعد العشق الأربعون.
أجمل قاعدة من قواعد العشق الأربعون
- “هل يعتقدون بأن الله يقيم في مكة المكرمة أو في المدينة المنورة؟ أو في أي مسجد من مساجد العالم؟ كيف يمكنهم تصور أن الله يمكن أن يكون محصوراً في فضاء محدود وهو الذي يقول: (ما وسعني أرضي ولا سمائي، ووسعني قلب عبدي المؤمن).
أجمل ما قيل في قواعد العشق الأربعون
- “لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلباً، بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية التي ستتمخض عن أي عملية. ماذا يعني الصبر؟ إنه يعني أن تنظر إلى الشوكة وترى الوردة، أن تنظر إلى الليل وترى الفجر. أما نفاد الصبر فيعني أن تكون قصير النظر ولا تتمكن من رؤية النتيجة. إن عشاق الله لا ينفد صبرهم مطلقاً، لأنهم يعرفون أنه لكي يصبح الهلال بدراً، فهو يحتاج إلى وقت”.
- “إن إلهي ليس بقالاً ولا محاسباً، بل إنه إله عظيم. إله حيّ! فلماذا أريد إلهاً ميتاً؟ إنه حي. اسمه الحي، القيوم.
- لماذا أتخبط في مخاوف أبدية وقلق لا ينتهي، حيث يقيدني دائماً بالمحرمات والمحظورات؟ فلا حدود لرحمته.
- إني أحمده بكل كلماتي وتصرفاتي، بشكل طبيعي ويسر كما أتنفس الهواء.
- اسمه الحميد .. فكيف يمكنني أن أستغيب الآخرين وأشهر بهم وأنا أعلم في أعماق قلبي أن الله هو السميع البصير؟ اسمه البشير. جميل يفوق كل الأحلام والآمال.
- الجميل، القيوم، الرحمن، الرحيم. أثناء المجاعات والفيضانات، وخلال الجفاف والظمأ، سأغني وأرقص له حتى تخور ركباتي، وحتى ينهار جسمي، وحتى يتوقف قلبي عن الخفقان. سأحطم نفسي إلى شذرات حتى لا أعدو إلا مجرد ذرة في العدم.
- عابر سبيل في الفراغ المحض، هباء الهباء في هندسته العظيمة. ولن أكف عن امتداح عظمته وكرمه بامتنان، وسعادة. سأشكره على كل ما منحني إياه وما حرمني منه، لأنه يعرف ما هو الأفضل لي”.
قواعد العشق الأربعون القاعدة الأولى
- يمكننا أن نقوم بتلخيص القاعدة الأولى من قواعد العشق الأربعون أن أعيننا انعكاس لما يوجد في داخلنا أي رؤيتنا للأشياء تدل على طبيعة قلوبنا.
- وكان التركيز في القاعدة الأولى على رؤية الله سبحانه وتعالى، فإذا كنا نرى الله بعين الخوف فذلك يدل على أن قلوبنا خائفة، ولكن إذا كنا عندما نراه نشعر بالحب فذلك يدل على صدق مشاعرنا.