عندما يقوم المعلم بسرد أحداث تاريخية متسلسلة أمام الطلاب، فإنه يستخدم نمطًا تنظيميًا يساعد على فهم الوقائع وربطها ببعضها البعض بشكل واضح ومنطقي. ويُعد هذا الأسلوب من أكثر الأساليب التعليمية فاعلية في تدريس التاريخ والمواد الإنسانية.
أولًا، السرد هو النمط التنظيمي الأساسي المستخدم في هذه الحالة، حيث يعتمد على عرض الأحداث في شكل رواية متتابعة، يبدأ فيها المتحدث من نقطة زمنية معينة وينتقل بعدها إلى ما يليها من أحداث. ويتميز السرد باستخدام الأفعال الماضية، والانتقال من حدث إلى آخر بصورة متسلسلة، مما يسهل على المتلقي متابعة الفكرة واستيعابها.
ثانيًا، يعتمد السرد التاريخي على التسلسل الزمني، وهو ترتيب الأحداث وفق وقوعها في الزمن، من الأقدم إلى الأحدث. ويساعد هذا النمط الطلاب على فهم العلاقة بين الأسباب والنتائج، ومعرفة كيف تطورت الأحداث عبر الزمن، مثل سرد مراحل قيام دولة أو تطور حضارة معينة.
ثالثًا، قد يأخذ هذا السرد شكل القصة أو الحكاية، حيث تُعرض الأحداث التاريخية بأسلوب قصصي مشوق، يتضمن شخصيات وأماكن وزمانًا محددًا. ويهدف هذا الأسلوب إلى جذب انتباه المتعلمين، وتبسيط المعلومات، وجعل الدرس أكثر حيوية وتأثيرًا في الذاكرة.
- الاجابة : التسلسل الزمني.
النمط التنظيمي للكلام الذي استخدمه المعلم عند سرد الأحداث التاريخية المتسلسلة هو نمط السرد القائم على التسلسل الزمني، وقد يأتي في صورة قصة أو حكاية تعليمية تسهّل الفهم وتعزز التعلم.
