لا شك في ان مشكلة المخدرات أصبحت أحد المشاكل التي تتفاقم في الفترة الأخيرة والتي تقضي على امال واحلام الشباب في أزهى فترات عمرهم وأصبح الاقبال على الإدمان من الظواهر الخطيرة التي تهدد المجتمع والعالم كله ويرجع استخدام المخدرات الى العصور القديمة منذ حوالي 5000 سنة ففي تلك الفترة قام أناس بزراعة نبات مخدرة لأغراض ترفيهية او طبية او اجتماعية وكان الاستخدام الخاطئ لهذه العشبة سببا لظهور المخدرات وجعلت منه ادمان او خطر على متعاطيه واكثر نسبة المتعاطين للمخدرات هم من الشباب والمراهقين وهم اكثر الفئات المستهدفة لدى تجار المخدرات والصيد الاسهل وسنتناول في موضوع اليوم طرق الوقايمة من المخدرات وحماية انفسنا وابناءنا منها.
طرق الوقاية من المخدرات في المدارس
وعلى الرغم من حملات التوعية بمخاطر الإدمان لكن لازال اعداد المدمنين في تزايد والمجتمعات في خطر والوقاية من المخدرات والادمان اسهل من طرق العلاج لان الدخول الى عالم الإدمان سهل لكن الخروج منه قد يكون صعب وقد يكون لا يستطيع المدمن الخروج ويصل الى النهاية صعبة مثل الانتحار او السجن او الموت وقد لا يصلو الى طريق العلاج فلذلك يجب علينا الوقاية من عالم الإدمان افضل من العلاج.
طرق الوقاية من المخدرات والمسكرات
للوقاية من الإدمان يجب علينا معرفة الأسباب التي تدفع الى الإدمان والتي جعلت الكثير من الناس والمراهقين يقبلون على استخدام المخدرات وتعاطيها، كما و يجب توضيح مضارها الصحية والاجتماعية والنفسية ومن هذه الأسباب
- المشاكل النفسية والضغوط العصبية
- أصدقاء السوء
- وفرت المال
- توفر المسكنات وادوية علاج الاكتئاب وشرائها في أي وقت
- الضغط والخوف والاستسلام للظروف
للوقاية من الإدمان نحتاج الى حياة هادئة وخالية من المشاكل ولك نحتاج الى اشخاص أقوياء قادرين على مواجهة الصعاب وأحدي اهم طرق الوقاية من المخدرات هي التوعية لذلك يجب على علماء الشريعة والدين ان يقوموا بتوعية الشبان من حين الى اخر على مخاطر الإدمان وخطورة الوقوع فيه لان التأثير على الشبان في هذه الفئة سوف يكون ابلغ التأثيرات وقد يمنع وقوع العديد من الجرائم التي تحدث بسببي المخدرات والتحفيز الى التقرب الى الله
ومن طرق الوقاية من المخدرات الابتعاد عن رفقاء السوء الذين يكون لهم الأثر الكبير على اصدقائهم حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل” وللوقاية من المخدرات يجب عدم الاكثار من تناول المسكنات والمهدئات دون استشارت الطبيب لما لها من اثار سلبية على الصحة.
