القرآن الكريم هو كتاب الله عز وجل الذي أنزله على نبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون نورا وهداية للمسلمين والناس أجمعين، وجَهِد العرب كثيرا حتى يأتون بكلام أفضل من القرآن الكريم، ولكن لم يستطيعوا فعل ذلك، فالقرآن الكريم هو أعظم كلام أنزله الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا.
فضل قراءة القرآن الكريم في الدنيا والآخرة
أمر الله عز وجل المسلمين بالاهتمام بقراءة القرآن الكريم، وتعليم أحكامه، وترتيله طوال الوقت ليلة ونهارا، حيث يأتي فضل قراءة القرآن الكريم كالتالي :
- الحماية وأخذ الحذر : أنزل الله العديد من الآيات التي تعبر عن فضل وأهمية قراءة القرآن الكريم، حيث يوضح الله عز وجل أنه حمى من يقرأ القرآن ويجعل بينه وبين من لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا، حيث يحفظ الله تعالى من يقرأ القرآن في الدنيا والآخرة.
- الثواب والأجر عند الله : وعد الله عز وجل من يقرأ القرآن بمنحه الأجر والثواب من عنده.
- سكينة القلب : حيث يرزق الله سبحانه و تعالى من يقرأ القرآن الكريم بالسكينة والراحة لقلبه ويدخل الطمأنينة على قلبه، ويعيش مرتاح البال.
- الشفاعة يوم القيامة : يأتي القرآن الكريم شفيع لمن حمله يوم القيامة.
- الرزق بالفردوس الأعلى من الجنة : حيث أن مكانة قارئ القران الكريم في الجنة تكون في درجات عليا.
- المداومة على ذكر الله : قراءة القرآن الكريم تجعل الإنسان يتذكر الله عز وجل ويذكره دوما.
فضل ختم القرآن الكريم.
جهّز الله سبحانه و تعالى أجر كبير لمن يقرأ القرآن الكريم مثل : ارتقاء المؤمن إلى أعلى الدرجات في الجنة، حيث أعد الله لكل حرف من القرآن الكريم حسنة، فإذا قرأ المؤمن حرفا واحدا أخذ عليه حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء.