عصير الرمان له الخصائص الطبية التي جعلته يستخدم منذ العصور القديمة. وبما أنه مليء بالمغذيات، يعتبر رمزا للصحة والعافية. وفي دراسة حديثة، تم تأكيد أن إستهلاك عصير الرمان بانتظام يقلل من خطر الإصابة بمشاكل في القولون ومنها إلتهابات وسرطان القولون.
هل عصير الرمان مفيد للقولون؟
كما أن عصير الرمان غني في مركبات الفلافونويد والبوليفينول، التي تحد من الجذور الحرة والوقاية منها كي لا تكون السبب في عده مشاكل متعلقة بالقولون.
المغذيات الموجودة في عصير الرمان :
عصير الرمان هو قوة التغذية التي تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة. بل هو مصدر جيد من فيتامين (C). ولديه ما يكفي من السعرات الحرارية لتعزيزالطاقة، وله كمية صغيرة من الدهون والصوديوم.
- السعرات الحرارية
- الدهون
- الكولسترول
- الصوديوم
- البروتين
- الألياف الغذائية
- الكربوهيدرات
- سكر
- البوتاسيوم
- الكالسيوم
- فيتامين (C)
- فيتامين B6
- المغنيسيوم
- الحديد
ماهي فائدة عصير الرمان للقولون ؟
- يمكنك حماية نفسك من مشاكل وسرطان القولون والذي يبدأ عادة كورم في غدة القولون.
- أظهرت دراسة أجريت عام 2005 في مجلة الكيمياء الحيوية الغذائية أن البوليفينول في عصير الرمان نجح في الحماية من انتشار خلايا سرطان القولون.
- ويشار إلى البوليفينول باعتباره المسؤول عن قدرة عصير الرمان على منع وانتشار خطوط الخلايا السرطانية من 30 إلى 100 في المئة.
- وتشمل هذه البوليفينول بونيكالاجين، حمض الايلاجيك والإيلاجيتانين.
- يعمل عصير الرمان كعامل مضاد للسرطان عن طريق منع “إشارات الخلايا الالتهابية” في الخلايا السرطانية في القولون.
- عصير الرمان يحتوي على خصائص مضادة للإلتهابات التي تعمل في علاج إلتهاب القولون.
الأثار الجانبية لعصير الرمان :
- في معظم الحالات، عصير الرمان لا يظهر أي آثار جانبية. ولكن في بعض الحالات الأخرى والتي قد تظهر بعض ردود الفعل السلبية، وخاصة مع الناس الذين يعانون من الحساسية.
- لا يؤخذ عصير الرمان مع انخفاض في مستوى ضغط الدم.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من الربو أن يأخذوا عصير الرمان بأقصى قدر من العناية لأن شرب هذا العصير قد يسبب بعض أعراض الحساسية مثل الغثيان والقيء ومشاكل في التنفس.
- مرضى السكري يجب تجنب عصير الرمان بسبب ارتفاع تركيز السكر فيه.
- شرب هذا العصير قد يسبب أيضا الطفح الجلدي، والحكة، وضيق في التنفس، وتورم في الشفتين وصعوبة في البلع.
About the author
