أصدر مجلس الوزراء الأردني، في اجتماعه الذي عقده مؤخرا، عدة قرارات هامة خاصة بطلاب المدارس والجامعات في المملكة، جاء على رأسها الموافقة على تأجيل انطلاق الفصل الدراسي الثاني حتى العشرين من فبراير “شباط” المقبل، بناء على توصية اللجنة العليا للتعامل مع الوباء المستجد في البلاد، وذلك من أجل محاصرة الوباء والحفاظ على الطلاب من مرحلة الروضة حتى الصف الحادي عشر.
وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية فيصل الشبول، في تصريحات صحفية، أن مجلس الوزراء وافق في اجتماعه الأربعاء، على توصيات لجنة الوباء المستجد، فيما يتعلق بتأجيل الدراسة، مستهدفا محاصرة الجائحة وكسر حدتها لإيقاف المنحنى التصاعدي الذي تشهده المملكة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة المدرسين والعاملين وأبنائنا الطلاب في المراحل المختلفة من التعليم، لحين انتهاء الموجة القوية من الوباء.
ونفى “الشبول” في تصريحاته، طرح خيار التعليم عن بعد، مؤكدا أنه لن يحدث ولم يطرح من الأساس، مشيرا إلى وجود حلول بديلة، أهمها قرار تمديد الحضور داخل المدارس لفترة مسائية، على أن تكون مماثلة ومعوضة لتأخير انطلاق الدراسة، لينتهي في السادس من تموز المقبل، مشددا على أن قرار تأجيل الدراسة جاء لإنقاذ نحو 2 مليون و170 ألف طالب وطالبة من ذروة التفشي الوبائي، الذي يشهد صعودا في المملكة.
ومن الجدير بالذكر، أن القرار الذي وافق عليه مجلس الوزراء برئاسة الدكتور “بشر الخصاونة”، لم يشمل طلاب الثانوية العامة، والمدارس المعتمدة على البرامج الدولية، والذين يبلغ عدد الدارسين فيها نحو 146 ألف طالبة وطالبة، وذلك لتطبيق تلك المدارس الإجراءات الاحترازية جيدا، فضلا عن تطبيقها البروتوكول الصحي الذي يؤدي إلى إغلاقها حال زيادة نسبة الإصابات بالوباء المستجد ومتحوراته فيها، عن نسبة 10% .