خاتمة بحث أهميتها والعناصر الأساسية بها وطرق كتابتها بشكل مبسط وشيق

خاتمة بحث أهميتها والعناصر الأساسية بها وطرق كتابتها بشكل مبسط وشيق
خاتمة

نقدم لكم كيفية كتابة خاتمة بحث، إذا كان لكل شيء بداية، فلابد له من نهاية، وإذا كانت البداية مهمة في إنجاح أي شيء، فمسك ختامه هي الإطار العام الذي يكمل الصورة الجميلة لهذا الشيء، فالبدايات والنهايات تحديدًا في البحوث والدراسات، لا تقل أهمية عن بنية ومحتوى الدراسة أو البحث ذاته، فهي تشكل العمودين الذين يُبنى عليهما البحث أو الدراسة، وبدونهما يفتقر إلى الإطار الذي يحوي جوانبه، في المقال التالي، نستعرض تعريفًا لخاتمة البحث، وأهميتها للبحث أو الدراسة.

خاتمة بحث أهميتها والعناصر الأساسية بها وطرق كتابتها بشكل مبسط وشيق
خاتمة

ثم نتناول بشيء من التفصيل أيسر الطرق في كتابتها، للحصول على بحث، أو دراسة ناجحة تحقق.

خاتمة بحث

كما أسلفنا في المقدمة، فخاتمة بحث تمثل النهاية السعيدة، للدراسة البحثية التي (إعدادها) المتخصصين ، وتعد مختصرًا مميزًا لمحتواها، وهي إلى ذلك تشكل خلاصة ما توصل إليه البحث، وأبرز النتائج والاقتراحات التي يُبنى عليها في المستقبل، بالنسبة لموضوع الدراسة، وهي تكون في شكل فَقَرة مبسطة، يختلف حجمها حسب نوع الدراسة البحثية ذاتها، وهي بمنزلة استخلاص لنتائج جديدة، قد تشكل نواة لبحث جديد، بحيث تجعل القارئ شغوفًا بمتابعة مستجدات الموضوع الأول للباحث أو الفريق القائم عليه.

 ازاى اكتب خاتمه بحث

ثم أن لأي بحث عناصر عدة، فالبداية والنهاية من أهم الأعمدة التي يُبنى عليها البحث أو الدراسة، وهنا حيث نتناول خاتمة بحث، فإن من فوائدها أنها تقدم عرضًا لأبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة أو البحث، وهي تشكل النتاج الأبرز لقدرة الباحث على استخلاص أهم النتائج، بعد مخاض طويل من المعلومات المُجمعة، وتحليلها حَسَبَ المنهجية التي اعتمد عليها الدارس في بحثه، وهي إلى ذلك تمثل تَرْجَمَة لأهم الخطوات المتسلسلة في البحث من البداية إلى النهاية، خاتمة بحث تبرز أهميتها أيضًا، في أن بمقدورها أن تفتح مدارك القارئ على أفكار.

كيفية كتابة خاتمة بحث

قبل أن نعرف على طريقة كتابة خاتمة بحث ناجحة ومميزة، نشير أولًا إلى جملة من العناصر الأساسية الواجب توافرها في أي خاتمة بحث، وهي كالتالي:

  • من الضروري أن تشتمل على خاتمة البحث على عبارة أو جملة تشير إلى خاتمة البحث أو نهايته، بحيث لا يقع القارئ في حيرة ما بين متن الدراسة أو نهايتها، كأن نقول “في النهاية.”، أو “وختامًا”، وهكذا، بحيث تشمل النهاية جملة استنتاجية أو ملخص بشكل مبسط ومختصر، بحيث تختلف عن البداية والمتن الرئيسي، وتقدم الفكرة الرئيسية للبحث أو الدراسة بشكل موجز.
  • الترتيب في الخاتمة ليس من الأمور الضرورية، فالباحث لديه سعة في هذا، ولكن من الضروري أن يتم التطرق للموضوع الرئيسي في البحث أو الدراسة عبر الخاتمة.
  • أجمع المتخصصون على أن خاتمة البحث تشبه كثيرًا مقدمته، إلا أن خاتمة بحث تزيد عنها في عرض مختصر لما تم تناوله داخل الدراسة، فضلًا عن النتائج المستخلصة منها.
  • من الأمانة العلمية أيضًا، أن تكون خاتمة بحث الدارس فاتحة للمجال أمام القراء للانطلاق إلى آفاق أوسع ومجالات أرحب، بحيث تشكل نقطة تحرك إلى أبعد مما ذهب إليه البحث الأول.

ولكتابة خاتمة بحث مميزة، فقد توصل الخبراء إلى أن أي خاتمة بحث يَجِبُ ألاّ تخلو مما يلي:

  1. جملة مفتاحية أو استهلالية: تُعرف القارئ بانتهاء الدراسة أو البحث الذي يطالعه.
  2. عرض عام للفكرة محل البحث أو الدراسة.
  3. تعريف القارئ أو الدارس بأهم الصعوبات التي واجهت صاحب البحث أو المجموعة البحثية، وكيف تم التغلب عليها، والمجهود المبذول في ذلك.
  4. تقديم أبرز النتائج والمقترحات والتوصيات لما هو قادم.
  5. بأسلوب مشوق، يمكن لخاتمة البحث أن تحفز الباحثين أو الدراسين على تناول فكرة جديدة، مشتقة من مادة البحث الأصلية.

أخيرًا، يُفضل أن تنتهي خاتمة بحث بجملة ختامية، ذات صبغة أو طابع ديني، قد تكون في هيئة دعاء أو بآية قرآنية أو بأحد أحاديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر