مقدمة بحث جاهزة لمختلف الموضوعات وأهم عناصره

مقدمة بحث جاهزة لمختلف الموضوعات وأهم عناصره

نقدم لكم كيفية عمل مقدمة بحث، إذا كنت أحد الباحثين، أو المعدين لدراسة في مجال ما، فلابد أن يكون عنوانك الرئيسي هو مقدمة بحث مميزة، لابد ألّا تقل جودة عن محتوى البحث الذي تقدمه، خلال السطور التالية، سنقودك عزيزي القارئ إلى كتابة مقدمة بحث رائعة، تساعدك على تحقيق التفرد والتميز والنجاح المأمول، بداية نُعرف مقدمة بحث، على أنها واحدة من أبرز وأهم الأقسام.

مقدمة بحث جاهزة لمختلف الموضوعات وأهم عناصره

مقدمة بحث

التي تمثل المفتاح الرئيسي والعنوان الأول لأي بحث علمي أو دراسة، وهي تقدم في البداية لمسة عامة، ونبذة مختصرة عن موضوع البحث أو الدراسة، ولابد أن تخضع لتدقيق علمي ولغوي، يحفز القارئ للبحث أو الدراسة على الدخول في تفاصيلها، على أن تشمل عوامل الجذب والتشويق، وتكون مناسبة وملائمة لمحتوى البحث أو الدراسة ذاتها.

كيفية كتابة مقدمة بحث

أما عن أهم العناصر الرئيسية، التي يَجِبُ ألاّ تخلو منها أي مقدمة بحث، فهي أنها ينبغي في البداية أن تقدم ملخصًا موجزًا وسريعًا لمضمون البحث، كتعريف بالدراسة أو الظاهرة، وأهميتها والهدف من تناولها بالبحث أو التنقيب، مع تقديم شرح مبسط للفروض الهامة والاقتراحات المدرجة، فضلًا عن أبرز وأهم النتائج المترتبة عليها، وذلك حتى تدفع مقدمة بحث القارئ إلى الدخول والاستزادة من مضمون الدراسة البحثية، وتحقيق الاستفادة المرجوة منها.

تتنوع المدارس العلمية، التي تتناول كيفية الكتابة البحثية، إلا أنهم جميعًا يكادون يتفقون على بنود رئيسية أو خطوط عريضة، في كتابة مقدمة بحث رائعة، نستعرض منها الآتي:

  •  ينبغي أن تمس الدراسة أو الظاهرة، على اختلاف طبيعتها، جانبًا هامًا من حياة القارئ.
  • تدفعه إلى الشغف لمتابعة تفاصيلها، لما لها من تأثير محتمل على حياته أو حياة عائلته، سلبًا أو إيجابًا.
  • مع ضرورة أن تتضمن المقدمة شرحًا موجزًا للمضمون التالي، ووضع يد القارئ على أفضل الوسائل والأساليب للاستفادة.
  • من البحث، بأيسر الطرق وأكثرها نفعًا له.
  • من المفيد أيضًا، أن تقدم مقدمة بحث الخاص بك، النتائج المترتبة والمستخلصة من الدراسة.
  • بشكل موجز بشدة، بحيث لا يمل القارئ، ولا يفتقد الرغبة في إتمام القراءة.
  • تبعًا البند السابق أيضًا، من المحبز كذلك، أن تكون مقدمة بحث الدراسة أو الظاهرة أدبية بعض الشيء.
  • بحيث تحوي معاني وعبارات مشوقة وجذابة، تشد القارئ إلى المتابعة في القراءة والاطلاع.
  • من الأمور الهامة التي يجب مراعاتها كذلك، في كتابة مقدمة بحث رائدة، هو ألّا تتعد صفحة أو صفحتين على الأكثر.
  • خاصةً بالنسبة للأبحاث القصيرة.
  • نشير هنا إلى مسألة في غاية الأهمية، يقع فيها شريحة ليست بالهينة من الباحثين.
  • وهي جزئية الذاتية أو ما يمكن اعتباره بـ”الأنانية”، في الإسهاب وعرض البحث أو الدراسة.
  • حيث أنه من الواجب على الباحث “إنكار ذاته”، والإشارة دومًا إلى الجماعية في أداء الدراسة.
  • وهنا تكمن أهمية استخدام جمل وعبارات الجمع، كما يُفضل كذلك استخدام صيغة المبني للمجهول
  • في الأفعال المدرجة ضمن متن البحث أو الدراسة.

مقدمة بحث جاهزة قصيرة

لا يصح أن تصلح جميع مقدمات البحث، لكافة صنوف الدراسات، فمقدمة بحث علمي بالقطع تختلف عن نظيرتها للبحث التعليمي وكذلك تختلف مقدمة بحث لطلاب التخرج العلمي عن النوعين الأوليين،  مقدمة بحث تعليمية في البحوث التعليمية، بالنسبة لمراحل التعليم الأساسي تحديدًا، لا ينبغي بأي حال من الأحوال، أن تتجاوز مقدمة بحث الخاصة بها، عن نصف صفحة أو صفحة على أقصى تقدير.

حيث إن الرسالة البحثية التعليمية بالأساس لا تتخط في حدها الأقصى حدودا لـ20 صفحة، فتكون بنية البحث أو الدراسة متناغمة ومتناسقة إلى حد مميز.

كتابة مقدمة بحث

مقدمة بحث التخرج الجامعي: بالنسبة لأبحاث التخرج الجامعي فإن المجال فيها يكون أكثر اتساعًا قليلًا، حيث أنها تركز على مرحلة تعليمية هامة، تكون محطة بارزة، لنهاية المدّة الدراسية، ومنها يمكن أن يتحول الشخص إلى الحياة العملية، أو يختار الاستمرار في الحقل العلمي إن شاء، وتكون من الشروط الرئيسية لحصول الطلاب على شهادتي الليسانس أو البكالوريوس.

ويمكن أن يُسند تنفيذها لأكثر من طالب، بحيث يبلغ حجم البحث العلمي الطلابي أو الجامعي ما بين 40 إلى 60 صفحة، وهنا يمكن أن تكون مقدم بحث التابعة لها في مجال صفحتين إلى 3 صفحات على الأكثر.

كيفية كتابة مقدمة بحث

مقدمة بحث للدراسات العليا كالماجستير أو الدكتوراه: يعدّ ذلك النوع من البحوث أو الدراسات أكثر عمقًا من النوعين السابقين، حيث تخضع لتدقيق ومتابعة وإشراف أكثر مسؤولية من قبل أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة، فرسالة الماجستير على سبيل المثال، قد يصل عدد صفحاتها إلى 200 صفحة ولا تقل عن 150 صفحة، فيما تتجاوز رسالة الدكتوراه الـ400 صفحة.

وهنا ينبغي التأكيد على أن الكيف هو الأهم وليس الكم فحسب، فالقيمة العلمية هي الأساس، وعليه تحدد نجاح الرسالة من عدمها، وهنا قد تشمل مقدمة بحث من 3 إلى 4 صفحات، وفقًا للمضامين والتخصصات في الرسالة العلمية.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر