كفارة الاستمناء في نهار رمضان، يبحث الكثير من الأشخاص حول ما هي كفارة الاستمناء في نهار رمضان، فإن العادة السرية في نهار رمضان مع الأشياء المحرمة والمكروهة، كما فإن شهر رمضان هو شهرا لامتناع عن الشراب والطعام والشهوة، ومن قام بغير ذلك فهو قد أفسد صومه، ومن أفطر بغير عذر في نهار رمضان فإنه قد أفسد صومه، ووجب عليه القضاء، كما إن الاستمناء في نهار رمضان من مفطرات الصيام، وسوف نقدم لكم من خلال هذا المقال ما هي كفارة الاستمناء في نهار رمضان.
كفارة الاستمناء في نهار رمضان
الإن الاستمناء لا يجوز في نهار رمضان وفي غيره، وهو محرم ومنكر، وعند جمهور العلماء لا يجوز فعله، قال جل جلاله في كتابه الحكيم وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ، فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:5-7]، وقد أجمع العلماء على قول واحد بأن على من استمنى في رمضان أن يقضي اليوم، عليه أن يتوب إلى الله، وعليه أن يقضي ذلك اليوم؛ لأنه أفطر فيه بهذا الاستمناء، يعني صار في حكم المفطرين وإن لم يأكل ويشرب؛ لكنه صار في حكم المفطرين، فعليه القضاء، قضاء اليوم.
وإن الحديث المتداول من أفطر يوم في رمضان لم يكفر عنه صوم الدهر وإن صامه فهو حديث ضعيف عند أهل العلم مضطرب الرواية، ليس بثابت، ولو ثبت لكان معناه عند أهل العلم الزجر والتحذير من الإفطار بغير حق، وليس معناه أنه لا يقضي، لا. بل معناه الزجر عن تعاطي الإفطار بغير حق، والصواب أنه مضطرب ليس بثابت، وعلى من أفطر بالاستمناء أو بغيره أن يتوب إلى الله ويندم، ويبادر بالقضاء، عليه أن يقضي ما عليه مع التوبة والاستقامة.