كلما زادت كتلة الجسم زاد قصوره الذاتي، القصور الذاتي، أو ما يسمى بالعطالة، هو مصطلح فيزيائي، وهو يعني مقاومة الجسم الساكن للحركة، وهو خاصية مقاومة الجسم لتغيير حالته الساكنة إلى حركة في خط مستقيم بسرعة منتظمة، وهو ما عرفه العالم الإنجليزي إسحاق نيوتن في قانونه الأول الخاص بالحركة، الذي نشر في سنة 1678م، وينص هذا القانون على أن الجسم يبقى في حالته الساكنة إذا كان ساكن، أو مستمر الحركة إذا كان متحركا، ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تغيير من هذه الحال.
كلما زادت كتلة الجسم زاد قصوره الذاتي
فعلا، ارتفاع الكتلة يؤدي إلى ارتفاع القصور الذاتي للجسم، فانه كلما كبرت كتلة الجسم كلما كان تحريكه أصعب وهكذا يتطلب طاقة وقوة أكبر، وبهذا فإن العلاقة طردية بين الكتلة والقصور، وهو ما يفسره ويخبرنا عنه قانون نيوتن الأول، فالقصور الذاتي للأجسام هو مقدار صعوبة تحركه.
نص قانون نيوتن الثاني
يؤكد قانون نيوتن الثاني فكرة العلاقة الطردية بين الكتلة والقصور الذاتي، قانون نيوتن الثاني، وهو يعتبر البرهان العلمي على هذه الفكرة رفقة القانون الأول لنفس العالم، فالقانون الثاني للعالم نيوتن والذي ينص على أن تأثير قوة معينة على جسم ما، يكسبه تسارعًا يتناسب طرديًا مع هذه القوة وعكسيا مع كتلته.
كلما زادت كتلة الجسم زاد قصوره الذاتي، علم الفيزياء هو العلم الذي يدرس حركة الأجسام بشكل رئيسي فلقد اهتم العلماء بالحركة وشكل العلماء العديد من القوانين التي تحكم حركة الأجسام، ومن أهم قوانين الحركة قانون نيوتن الأول، وقانون نيوتن الثاني، وقانون نيوتن الثالث، فكان نص قانون نيوتن الأول أن الأجسام تبقى ثابتة ما لم تؤثر عليها قوة خارجية، بينما قانون نيوتن الثاني هو القانون الذي ينص على أن تسارع الأجسام تتناسب تناسب طردي مع القوة المؤثرة وتناسب عكسي مع كتلة الجسم وهذا ما يعرف بالقصور الذاتي بينما قانون نيوتن الثالث لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الاتجاه.