في الدين الإسلامي، جاءت الشريعة لتنظم حياة الإنسان بما يحقق له الخير في دنياه وآخرته. ومن هذا المنطلق، نجد أن “كل ما أحل الله” هو مما فيه مصلحة ورحمة وعدل، وليس عبثًا أو تقييدًا دون حكمة.
معنى العبارة:
“كل ما أحل الله” يشمل جميع الأمور التي أباحها الله تعالى لعباده، من المأكولات والمشروبات، والمعاملات، والعلاقات، والسلوكيات، وغيرها من شؤون الحياة، مما لا يتعارض مع مقاصد الشريعة.
الاجابة: كل مما أحل الله.
الحكمة من تحليل الأشياء:
- تحقيق التوازن بين حاجات الروح والجسد.
- رفع الحرج عن الناس وتيسير حياتهم.
- الابتعاد عن الفساد والضرر، لأن ما حرمه الله فيه ضرر وما أحله فيه منفعة.
أمثلة على ما أحل الله:
- الطعام الطيب: قال تعالى: “يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً”.
- الزواج: وسيلة شرعية لحفظ النسل والعفاف.
- البيع والتجارة: لتنمية المال بالطرق المشروعة.
كل ما أحله الله فهو خير، ومن ترك ما أحله الله إلى ما حرمه فقد خسر. المسلم يُطالب بالالتزام بما أحله الله، ويوقن أن فيه راحة النفس، وصلاح الدين والدنيا.
About the author
