
كم تصلي التراويح في العشر الاواخر، تعرف الصلاة على أنها التعبد إلى الله سبحانه وتعالى، بأقوال وأفعال معلومة، مفتتحة بالتكبير، ومختتمة بالتسليم، وهي عمود الدين، و أول ما يحاسب عليها المرء يوم القيامة، وهي ركن من أركان الإسلام، لا يصح إيمان العبد إلا بها، وقد فرضت الصلاة على المسلمين ليلة الإسراء والمعراج في مكة، وفرض على المسلمين خمس صلوات، فبها تقوى صلة العبد بربه، كما وتنهي عن الفحشاء والمنكر، لقوله تعالى (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ)، وكما بها تصلح أعمال الفرد، وبالصلاة تنير حياة الفرد في الدنيا والآخرة، ويرغب العديد في معرفة كم تصلى التراويح في العشر الأواخر، والتالي معلومات حول ذلك.

كيفية صلاة التراويح
تعرف صلاة التراويح بقيام رمضان، حيث تقام في شهر رمضان الفضيل، شهر القرآن والرحمة، تقام بعد صلاة العشاء حتى قبيل الفجر، وحكمها سنة مؤكدة للرجال وللنساء، وسميت تراويح بهذا الإسم، لأن كانوا يستريحون بعد كل تسليمتين ،و لم يحدد ما يقرأ فيها، ولكن فُضل أن يختم القرآن في هذه الصلاة، حتى يسمع الناس إلى القرآن في شهر القرآن، و الكثير يطمع في أن ينال أجرها، لذلك يرغب الكثير في معرفة كيفية صلاة التراويح، والتالي معلومات حول ذلك.
- يستقبل المصلي القبلة ويبدأ صلاته بتكبيرة الإحرام، ثم يقرأ دعاء الاستفتاح، ويكمل الركعتين كالمعتاد ويسلّم، ثم يكرر من جديد ويفعل ذلك في كل ركعتين، ويتم استكمالها إما بثماني ركعات، أو بعشرة ركعات، أو أكثر من ذلك، أو بحسب ما يستطيع.
كم ركعة صلاة القيام في العشر الأواخر
تبدأ ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل،من ليلة الحادي والعشرين ، وتنتهي بخروج رمضان، سواء كان 29 يوم أو 30 يوم، فإذا نقص الشهر فهي تسع ليال، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص عليها ويجتهد فيها، ويخصها بعناية كبيرة، وما يدلل على ذلك ما ورد في الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: “كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ”.، ومن عظم العشر الأواخر أن فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر فإن قامها العبد لكان وحدها خير من عبادة حياته كاملة، ويرغب الكثير معرفة كم ركعة صلاة القيام في العشر الأواخر، والتالي الإجابة.
ليس هناك عدد محدد لعدد ركعات القيام في العشر الأواخر، فلم يحددها النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد أنه ما كان يزيد عن إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، لكنها طويلة، وعددها ليس أمراً توفيقياً لا يجوز مخالفته.
وعلى المسلم أن يحرص على أداء العبادات واستغلال وقته بكل ما هو مفيد، وخاصة في هذه الأوقات الفضيلة، ليسعد في صلاح قلبه وتزكية نفسه.