كم عدد الرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم، ذكر الله سبحانه وتعالى الكثير من الرسل في القران الكريم، وذكر الكثير من القصص لبعض الانبياء والرسل في القران الكريم، وذلك من أجل أن يعلم البشرية ما هي الحياة التي عاشها الأنبياء السابقين وكيف كانت رحلتهم في نشر الرسالة السماوية التي بعثوا لأجلها، وكان اول الانبياء ابونا أدم عليه السلام، فقال جل جلاله في كتابه الحكيم {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَىٰ}، وقد أرسلهم الله ليكونوا حجة على البشر، وثم يوهوا الناس للخير والصلاح في امور دينهم وفي ديناهم ويجمعوا الناس على دين واحد وعقيدة واحد، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال المقدم لكم من خلال موسوعة ميرال نيوز، كم عدد الرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم.
كم عدد الرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم
ذكر الله الكثير من الرسل في القران الكريم وكان عددهم البالغ 25 رسولا ونبيا، وكما عن إن الإيمان بالأنبياء كن من أركان الإيمان، قل جل جلاله في كتابه الحكيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)، وفي آية اخرى قل جل جلاله (قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).
لقد ورد في القران الكريم وفي السنة النبوية عدد الانبياء هم خمسة وعشرون نبياً ورسولا، هم آدم عليه السلام، وإدريس عليه السلام، ونوح عليه السلام ، وإبراهيم عليه السلام ، وصالح عليه السلام ، وموسى عليه السلام ، وهارون عليه السلام ، وشعيب عليه السلام ، وداود عليه السلام ، وإلياس عليه السلام ، وسليمان عليه السلام ، واليسع عليه السلام، وزكريا عليه السلام ، ويحيى عليه السلام ، وهود عليه السلام ، ولوط عليه السلام ، وإسحاق عليه السلام ، ويعقوب عليه السلام ، وإسماعيل عليه السلام ، ويوسف عليه السلام ، وأيوب عليه السلام، وذو الكفل عليه السلام، ومحمد صلى الله عليه وسلم.